اكدت حركة ثورة الغضب المصرية الثانية على رفضها لكل أشكال التحريض على أعمال العنف و التخريب، التي دأبت على ترويجها مجموعات للنيل من الشكل السلمي للتظاهرات و الاحتجاجات التي تدعو اليها القوى الوطنية و الثورية المخلصة يوم 25 يناير القادم. وقالت الحركة - فى بيان لها على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى- " لن نأتي بجديد حينما نعلن أن القوى الثورية و الوطنية لن تتراجع عن واجبها في المطالبة بتحقيق أهداف الثورة كاملة، و لن تتراجع عن تمسكها بحقها في التظاهر السلمي و الدعوة لذلك بكافة الأشكال الشرعية حتى تحقيق كامل أهداف ثورة 25يناير، بالرغم من محاولات الترهيب الممنهجة و المتصاعدة ضدهم". واشارت الحركة الى أن إعلان المجلس الأعلى للقوات المسلحة في بياناته المتعددة عن تمسكه بثوابته في كفالة حرية المواطنين في التظاهر السلمي مع عدم الإضرار بالمنشآت العامة و الأمن القومي المصري، لا بد أن يكون مصحوبا بإجراءات من جانبه لإجهاض مثل هذه المحاولات و المخططات التي أعلن عن وجود العديد منها لحرق البلاد و اسقاط الدولة. واكدت حركة "ثورة الغضب المصرية الثانية"على رفضها التام لوقوف المجلس الأعلى للقوات المسلحة بمظهر المكتوف الأيدي و القاءه عبء حماية مقدرات البلاد على القوى الوطنية و الثورية، بينما هو من يملك كافة الامكانيات البشرية و اللوجستية و التقنية اللازمة لكشف المخططات المزعومة و تأمين البلاد و الثوار الشرفاء من كل ما يحاك لهم من مخططات اقرأ ايضا: دعوات لغلق المحمول فى ذكرى قطع الانترنت