أكد محمد مصطفى شردى - نائب حزب الوفد – "انسحبنا من التحالف لتعارضه مع الثوابت التى تخصنا وهى الوحدة الوطنية والوطن والنسيج الواحد أوضح شردى أنه لا يفيد التحالف مع من يتعارض مع مبادئنا وهى المواطنة والوحدة الوطنية ولذلك رفضنا التحالف بعد الجلوس سويا مع باقى الأحزاب وهناك أشياء يجب الحفاظ عليها لمصر وللشعب المصرى وهى المواطنة والوطنية ومدنية الدولة حتى لا نصبح مثل العراق أو السودان فتمزقنا الطائفية والعرقية". جاء ذلك فى المؤتمر الذى عقد بقرية أبا البلد بمركز مغاغة بالمنيا وحضره الاف المواطنين لدعم مرشحى حزب الوفد، واضاف "الدين فوق رؤوسنا والعلمانية والليبرالية ليست كفرًا واستخدام الدين فى السياسة أمر مكروه وحزب الوفد يحترم رجال الدين واستخدام الدعاية الدينية من قبل بعض الإسلاميين غير محبب". وأضاف "لن نسمح لأحد أن يأخذ الصليب من الهلال او الهلال من الصليب ومصر سوف تظل وحدة موحدة لنا جميعا وكل انتصارات مصر وتقدمها لم نسمع فيها عن مسلم ومسيحى وفى حرب أكتوبر لم يميز رصاص الإسرائيليين بين حنا ومحمد". وتابع اذا فشل الإسلاميون فى إدارة البلاد سيصدر حكم خاطىء ضد الإسلام وهذا نرفضه. وأكد أن الإسلام مابين التطبيق والأفعال تكون هناك ضوابط لابد من مراعاتها فإن استخدام الدين فى السياسة أمر مكروه وأن الوفد ومرشحيه يحترمون رجال الدين إلا أن استغلال الدعاية الدينية ضد رموز النضال والثورة من قبل بعض الإسلامين غير محبب وغير صحيح. وأكد شردي أن الوفد لن يحيد أبدا عن ثوابته فالانتخابات حاليا حدثت بها تجاوزات ..مسلم وكافر ..مسلم وقبطى، والوفد لن يسمح بإنزال شعار الهلال مع الصليب، وفى حرب أكتوبر لم يميز رصاص الإسرائليين بين حنا ومحمد، مشيراً إلى أن أول دستور سنة 23 والمادة 129 أوضحت أن الإسلام دين الدولة.