عقد حزب الوفد بالمنيا مؤتمرا جماهيريا حاشدا ضم مايقرب من 5 آلاف شخص بقرية أبا البلد بمغاغة وبحضور محمد مصطفى شردى نائب رئيس حزب الوفد وجميع مرشحى الوفد بقائمة شمال المحافظة. بدأ المؤتمر فى تمام الساعة السابعة مساء بكلمة لحسن عبد الجواد رئيس لجنة الوفد بالمنيا والمرشح على رأس قائمة الوفد بشمال المحافظة، واستهل كلامه بإنجازات حزب الوفد حزب عنصرى الأمة للمسلمين والأقباط، مشيرا إلى أن الوفد أبو الدستور والذى أسس دستور 23 وأن بداخل كل مصرى وفديا، والوفد أبو الرأسمالية والليبرالية المصرية فالوفد هو الذى أسس النادى الأهلى وصاحب اتفاقية الجلاء. بدوره قال محمد مصطفى شردى نائب رئيس الوفد هناك من يحاول تمزيق مصر وتشتيتيها لأهداف معروفة فيخرج علينا من يكفر الليبرالية والعلمانية ومن يقول إن الوفد حزب مدنى ونريد حزبا دينيا، نقول لهم إن بيننا من لديه التزام دينى أكثر منكم فكل من خرج علينا ليقول انتخبونا لأننا إسلاميون، أقول إذا فشلتم فلمن يكون فشلكم فالحكم على السياسة بمصر من خلال الإسلام غير منطقى". وأكد أن الإسلام مابين التطبيق والأفعال تكون هناك ضوابط لابد من مراعاتها فإن استخدام الدين فى السياسة أمر مكروه وأن الوفد ومرشحيه يحترمون رجال الدين إلا أن استغلال الدعاية الدينية ضد رموز النضال والثورة من قبل بعض الإسلامين غير محبب وغير صحيح. وحول عدم تحالف الوفد مع الإخوان، أوضح شردى أنه لا يفيد التحالف مع من يتعارض مع مبادئنا وهى المواطنة والوحدة الوطنية ولذلك رفضنا التحالف بعد الجلوس سويا مع باقى الأحزاب. وأكد أن الوفد لن يحيد أبدا عن ثوابته فالانتخابات حاليا حدثت بها تجاوزات ..مسلم وكافر ..مسلم وقبطى، والوفد لن يسمح بإنزال شعار الهلال مع الصليب، وفى حرب أكتوبر لم يميز رصاص الإسرائليين بين حنا ومحمد. وأشار "شردى" إلى أن أول دستور سنة 23 والمادة 129 أوضحت أن الإسلام دين الدولة. وقال "شردى" إن أردوغان قال أمام الجميع أنا أحترم كونى علمانيا رغم أنه رئيس حزب دينى فكل الأحزاب لديها برامج لإصلاح مشاكل مصر ولكن التنفيذ يفرق من آليات حزب لآخر فى الصحة والتعليم والبطالة وغيرها. وأضاف :"الوفد عندما وضع برنامجه وضع على أساس أن للشعب حقوقا لابد من عودتها للمصريين، والجميع اختبر الوفد فى الصناعة والتجارة خلال تولى الوفد لعدة حكومات متتالية، مشيرا إلى أن انتخاب مصر للوفد واجب وضرورى لحمايتها.