"أخشى أن نتخلص من أبو دبابة فيحل محله أبو عصاية ليعاملنا كالأطفال فى الكتاتيب " ويجب على رجال الدين أن يبتعدوا عن السياسة ويقتصر دورهم على الدعوة ونشر الفضيلة والأخلاق . بهذه الكلمات حذر مصطفى شردى نائب رئيس حزب الوفد خلال المؤتمر الذي نظمه أشرف أبو الغيث الجهمي المرشح علي قائمة حزب الوفد بالدائرة الأولي بقرية أبا الوقف بمركز مغاغه مساء أمس الأول بحضور نحو 2000 مواطن . شردى أشار إلى خطورة إستخدام الدين فى اللعبة السياسية لكسب تعاطف المواطنين ووضعه محل نجاح أو فشل، موضحا أنه فى حال فشل الإسلاميين فى إدارة البلاد سينعكس ذلك على الإسلام ويحكم عليه المواطنين بالفشل . وتابع شردي قائلا : "الدين فوق رؤسنا والعلمانيه والليبراليه ليست كفر" . وعن أحزاب التحالف الديمقراطي والتكتلات السياسية قال شردي : " اللي عايز يتكلم معانا يخرج بره التكتلات فكان يجب على تلك الأحزاب أن تضع برنامجا واحدا لها لأنه ليس معقولا أن نجد برنامج حزب الكرامة الناصرى متفقا مع الإخوان ! وردا علي أسئلة حول إمكانية تحالف الوفد مع الإخوان فى البرلمان وتوقعات نتائج المرحلة الثالثة وعدم الدفع بالأقباط في ترتيب متقدم بقوائم المنيا وضم الوفد للفلول أكد نائب رئيس الوفد أن الحزب لن يتحالف مع أحد فى البرلمان والمتوقع أن يستمر تقدم التيار الإسلامي مع تقدم ملحوظ للوفد، فمن الأشرف لنا أن يمثلنا نائب واحد فقط جاء برغبة وإرادة الشعب ودون توجيه أو ضغوط ، أما بالنسبة للدفع بالمرشحين الأقباط فإن الحزب معروفا بالوحدة الوطنية بثوابته وتاريخه ومعيارالاختيار يكون للأصلح وليس المسلم أو المسيحي ، كما أن الوفد دفع ب37 مرشحا قبطيا في حين نجد 17مرشحا فقط للمصريين الأحرار . وعن ضم الوفد للفلول قال شردى أنه تم وضع أسس لتعريف الفلول بدليل أننا رفضنا ترشيح شخصيات من بينها وزراء لوجود معطيات محدده منعتنا من ضم قيادات المنحل وتم إختيار 5 فقط طبقا لأراء اللجان الخاصه بهم في محافظاتهم . ومن ناحيته قال أشرف أبو الغيث الجهمي مرشح الوفد أن كل صوت حصل عليه الوفد كان صاحبه علي قناعة تامة بمبادئه وبدون توجيه . وحذر مرشح الوفد من اللعب على الوتر الطائفى فى الإنتخابات واصفا أحزاب الكتلة بأنها مثل النبت الشيطاني الذي ظهر في فترة وجيزة واستطاع أن يستقطب أصوات الأقباط .
