أكد المهندس أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط أن الدستور الجديد الذي سيتم صياغته يجب ان يكون متوازن ويحقق قيم الحرية والعدل والمواطنة ويمحو التشريعات السيئة التي أفسدت الحياه ولذلك يجب ان تشارك جميع الفصائل والتيارات السياسيه في مناقشته حتي لاياتي علي هوي فصيل واحد ولو كان الاغلبيه ولذلك نسعي إلى وجود تمثيل متوازن من جميع التيارات في البرلمان فالفترة القادمة تحتاج إلى فقه جديد يطمئن الناس ويحمي حرياتهم. وأشار ماضي خلال كلمته في مؤتمر مستقبل مصر في ظل التطورات الراهنة الذي عقده الوسط بمنطقة المطافي بمدينة المنيا مساء أمس الاثنين وحضره جميع مرشحي الحزب بالمحافظة ونحو ألفي مواطن. ان الوسط تألم كثيرا عندما نزفت دماء الشهداء والمصابين في احداث التحرير الاخيره وأوقف حملاته الانتخابية بينما كان هناك اخرين يمارسون الدعايه ليل نهار وهذا لأننا نولي المبادي علي المصالح فمصلحة الوطن فوق مصلحة الوسط ولذلك سيفرز الحزب نوابا سيكون الواحد منهم بمائه من اخرين ....جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر الذي عقده ماضي في منطقة المطافي بمدينة المنيا مساء أمس الاثنين وحضره جميع مرشحي الحزب بالمحافظة ونحو ألفي مواطن. وأشار ماضي أن اغلب الأحزاب السياسية الجديدة تعتمد علي دعم رجال الأعمال او وجودها في الشارع منذ 80 سنة او الكتل التصويتيه بينما يعتمد الوسط علي أعضائه الذين صاغوا برنامجه علي مدار16عام وليس في أسبوع واحد مضيفاً ماحققناه في المرحله الاول يعتبر انجازاً لاننا اعتمدنا على التمويل الذاتي للافراد بعد اعتمادنا علي الله أولا . وانتقد رئيس حزب الوسط حكومة شرف وقال عنها انها "طلعت مقلب " غير انه اكد ان حكومة الجنزوي خدمت النظام السابق 20عاما واضاف ان الاعلان تشكيلة حكومة الإنقاذ الوطني لن يفرق كثيرا لان الجميع يعول علي أهمية الدور الذي سيقوم به المجلس الاستشاري في المرحله القادمة. بينما أكد الدكتور محمد الشوربجي المرشح علي قائمة الوسط أن أوربا وأمريكا تخشي من التيار الوسطي عنها من المتشدده لان الوسطية تبني مجتمعا متناغما بين ابنائه وفئاته ويدفعه هذا للتقدم والارتقاء بينما يؤدي التشدد الي الرجوع للوراء. اقرأ ايضا: استياء سلفي ببورسعيد من تخاذل الإخوان عن رد الجميل