توقفت حركة قطارات السكة الحديد بالوجه القبلى بعد قيام الأهالى بمحافظة سوهاج بالاحتجاج والتجمهر على خطوط السكك الحديدية بخط (القاهرة - السد العالى) بسبب نقص البنزين. وكانت سوهاج قد شهدت، السبت، العديد من الوقفات الاحتجاجية من قبل سائقى التاكسى والسيارات الملاكى، بسبب اختفاء بنزين 80 من المحطات تماما، مما تسبب فى حالة من التكدس بشوارع المحافظة المختلفة الأمر الذى أدى فى بعض الأحيان إلى إغلاق الشوارع والكبارى، وحوّل المدينة إلى موقف كبير للسيارات. وقال المهندس هانى حجاب، رئيس الهيئة القومية لسكك حديد مصر، أن بعض الأهالى تجمهورا، مساء السبت، على خطوط السكك الحديدية بخط (القاهرة/ السد العالى) عند مزلقان بلوك 3 بمحافظة سوهاج، مشيرًا إلى استمرار تعطل الحركة حتى الان، وناشد الواطنين فى هذه الأيام بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك عدم اللجوء إلى أسلوب الاعتصام على خطوط السكة الحديد لمنع مرور القطارات حيث يؤدى ذلك إلى تعطيل مصالح المواطنين الذين يعانون اشد المعاناة عند توقف القطارات، كما تؤدى إلى إحداث خسائر جسيمة بإيرادات هيئة السكة الحديد علاوة على ارتباك فى جداول مسير القطارات. من جانبهم ردد الأهالى الهتافات العدائية ضد المسئولين ويتهمونهم أنهم هم من يفتعلون الأزمة لعد جديتهم فى الرقابة، وقاموا بقطع طريق أسيوطسوهاج أمام كلية الدراسات، مهددين بإشعال النيران فى تلك المحطات فى حالة عدم بيعهم البنزين، كما شهدت المحطات وقوع بعض المشاجرات واستخدام الأسلحة البيضاء فى تلك المشاجرات من أجل الحصول على البنزين. وقال شهود عيان أن السائقين صعدوا من إحتجاجاتهم ووضعوا الحواجز والمتاريس على شريط السكة الحديد وإشعال النيران فى بعض الفلنكات وإطارات الكاوتش، خاصة أن الإحتجاجات تتزامن مع ليلة العيد، كما قام المحتجون بتمزيق لافتات وصور الدعاية لعدد من المرشحين فى الإنتخابات البرلمانية. وكان اللواء عبد العزيز النحاس، مدير أمن سوهاج، قد تلقى بلاغًا بالإحتجاجات، فانتقلت قوات من الشرطة والجيش لمحاولة تهدئة المحتجين والتفاوض معهم لأثنائهم عن موقفهم دون جدوى حيث يرفض المحتجون الإستجابة وفض الإعتصامات إلا بعد إيجاد حل للأزمة. أما عن أزمة البوتاجاز التى عادت هذا العام مبكرا فقد جعلت العديد من المواطنين يتسولون فى الشوارع للبحث عن إسطوانة واحدة وأن وجدت فقد وصلها سعرها اليوم بكافة أنحاء محافظة سوهاج إلى 25 جنيها وأصبح المواطن البسيط بين شقى رحى احتياجات العيد وارتفاع أسعار البوتاجاز والذى اختفى بدون سابق إنذار. اقرأ أيضا : أزمة البنزين تشتعل بأسيوط من جديد