أكد مفوض الحكومة الألمانية لحقوق الإنسان ماركوس لونينج، عن عزم بلاده مواصلة عزل النظام السوري، بالعمل مع ''شركاءها''، مطالبا الرئيس بشار الأسد بضرورة إنهاء ''مظاهر العنف والقمع ضد المواطنين''. وعبر المفوض الألماني، في بيان وزعته السفارة الألمانية بالقاهرة، عن ''قلق بلاده البالغ'' إذاء ما ورد بالتقرير الأخير لمنظمة العفو الدولية ''أمنستي انترناشونال'' حول الأوضاع في سوريا. وقال لونينج في البيان الذي تلقاه ''مصراوي'' يوم الأربعاء ''بكل أسف جاءت البيانات التي أعلنتها منظمة العفو الدولية لتزيد من الأخبار المفزعة التي ترد من سوريا منذ عدة أشهر''، مضيفا ''إنه لأمر مقزز يدل على انعدام الضمير أن يتم تعذيب أشخاص في حاجة لمساعدة طبية في محتنهم تلك''. وطالبت الحكومة الألمانية الرئيس السوري بشار الأسد ونظامه ب ''الوقف الفوري لكافة مظاهر العنف والقمع ضد المواطنين المدنيين واحترام رغبة الشعب السوري في أن يحيا في ظل الكرامة والحرية''. وأكدت ألمانيا استمرارها في العمل مع شركائها لعزل القيادة السورية بسبب تصرفاتها التي ''تحتقر الإنسانية''. وميدانيا، نقلت وكالة ''فرانس برس'' عن ناشط حقوقي سوري الأربعاء، قوله إن ''شخصين قتلا برصاص الأمن في سوريا''، في وقت يزور فيه وفد للجامعة العربية سوريا، من أجل الاتصال بالقيادة السورية لوقف كافة أعمال العنف وبدء الحوار بين الحكومة السورية وأطراف المعارضة. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن، إن ''مواطنا قتل في مدينة سراقب الواقعة في ريف إدلب شمال غرب دمشق، وأصيب ثلاثة بجروح إثر إطلاق الرصاص من حاجز عسكري جنوبالمدينة بشكل عشوائي''. وأشار مدير المرصد الى اصابة ''خمسة اشخاص بجروح أحدهم اصابته حرجة، اثر اطلاق الرصاص من قبل قوات الأمن لتفريق مظاهرة حاشدة خرجت في ساحة الجامع الكبير بمدينة معرة النعمان يشارك فيها الطلاب الذين رفضوا الذهاب لمدارسهم''. وأضاف ''كما يجري إطلاق رصاص في الهواء الآن من عربات مدرعة تابعة للأمن تجول شوارع المدينة بقصد ترهيب الأهالي''. تابع عبد الرحمن ''ان اطلاق نار عشوائي في مدينة حمص من قبل رجال الامن اثناء عملية مداهمة في حي كرم الزيتون اسفر عن مقتل شخص''. ولفت الى ''اطلاق قذائف ار بي جي على حي دير بعلبة وإطلاق نار كثيف في حي الدبلان وحي الغوطة''. اقرأ ايضا : البشير: السودان زود ثوار ليبيا بالسلاح والذخيرة..محدث