أدان عدد من المرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية وبعض الشخصيات السياسة والعامة، المصادمات الدامية التي وقعت مساء الأحد أمام مبنى الاذاعة والتليفزيون والمعروفة اعلاميا باسم " أحداث ماسبيرو"، والتي وقعت بين محتجين أقباط وقوات الجيش وراح على إثرها 25 قتيلاً و272 مصاباً بحسب أخر بيان لوزارة الصحة. جاء ذلك خلال بيان مشترك أصدره المجتمعون بساقية عبد المنعم الصاوي بعد ظهر الاثنين، دعو فيه جموع الشعب المصري - مسلميه ومسيحيه - للوحدة ونبذ الفتنة. وحضر الاجتماع كل من السيد عمرو موسى والدكتور أيمن نور والمهندس نجيب ساويرس والإعلامية جميلة اسماعيل والناشطة السياسية بثينة كامل وامين اسكندر، وجورج اسحاق والدكتور عمرو حمزاوي والدكتور عبد الجليل مصطفى وآخرون. يذكر انه نشبت قبيل بدء الاجتماع اشتباكات بين بعض الحضور لكن تم السيطرة على الموقف وحضر المشاركون الاساسيون من كافة القوى السياسية ومن الشخصيات العامة.