يشارك حوالى عشرة الاف عداء وهاو الجمعة في اول ماراثون دولي في القدس في ظل اجراءات امنية مشددة تولاها الالاف من قوات الامن، وذلك بعد يومين من هجوم بقنبلة اوقع قتيلة و30 جريحا وكان الاول من نوعه منذ 2004. وقال رئيس بلدية القدس الاسرائيلي نير بركات للصحافيين "لم افكر في اي وقت من الاوقات في الغاء الحدث لان ردنا على الارهاب هو بالضبط الاستمرار في العيش بشكل طبيعي". وهذا اول ماراثون ينظم في المدينة المقدسة وسيشارك بركات في نصف الماراثون بينما سيركض عداؤون آخرون مسافة 10 كيلومترات. واغلقت المدارس بهذه المناسبة في حين انتشر الالاف من عناصر الشرطة وحرس الحدود لتأمين الحماية لهذا الحدث الدولي. ويجري الجزء الاكبر من السباق في القدسالغربية الا انه يمر باجزاء من القدسالشرقية التي احتلتها اسرائيل في حزيران/يونيو 1967 وضمتها فيما بعد. ولا يعترف المجتمع الدولي بضم القدسالشرقية ويعتبرها منطقة محتلة. ودعا نشطاء المقاطعة الثقافية والاقتصادية لاسرائيل بالاضافة الى مجالس بلدية معارضة شركة اديداس للمعدات الرياضية الى سحب دعمها لماراثون القدس كونه يمر بالجزء الشرقي الفلسطيني من المدينة. وتؤكد اسرائيل التي تعتبر القدس عاصمتها "الابدية والموحدة" ان الاحياء الاستيطانية هي جزء مهم من ارضها بينما يريد الفلسطينيون القدسالشرقية عاصمة لدولتهم المستقبلية.