قال مسؤول في شركة ام.اس.سي.اي للمؤشرات يوم الجمعة انه يتعين أن تستأنف البورصة المصرية عملها بحلول يوم الخميس المقبل لكي تتفادى خطر الاستبعاد من مؤشر ام.اس.سي.اي للاسواق الناشئة لكن أي تغيير للمؤشر لن يكون فوريا. وقال ديميتريس ميلاس المدير التنفيذي في قسم الابحاث في ام.اس.سي.اي لرويترز بالهاتف "لن يحدث في 24 من مارس اذار أي شيء خطير لمصر على المؤشر. لن يكون هناك شطب أو استبعاد تلقائي لمصر من على المؤشر في ذلك اليوم." وأضاف أن ما ستفعله ام.اس.سي.اي هو بدء مشاورات مع المستثمرين لاعادة النظر في قيد مصر على مؤشر الشركة للاسواق الناشئة اذا ظل تداول الاسهم معلقا في البلاد بعد هذا الموعد. ويتعين استئناف العمل في البورصة المصرية خلال 40 يوم عمل من يوم التعليق 28 من يناير كانون الثاني لكي تتفادى هذه المراجعة. وتراجع المؤشر الرئيسي للاسهم المصرية 21 بالمئة منذ بداية العام متأثرة بالاحتجاجات الشعبية التي أنهت حكم الرئيس حسني مبارك الذي استمر 30 عاما. وقال ميلاس انه حتى بعد استئناف عمل البورصة لا بد أن يتأكد وجود سيولة كافية وغياب معوقات التداول لكي تبقى على المؤشر. وتبلغ القيمة السوقية للبورصة المصرية 17 مليار دولار حتى 20 من يناير وتشكل 0.4 بالمئة من قيمة مؤشر ام.اس.سي.اي للاسواق الناشئة التي تبلغ أربعة تريليونات دولار.