حث مسؤولان بالبنك المركزي الاوروبي حكومات منطقة اليورو على عدم الاعتماد على البنك وحده في حل أزمة ديون المنطقة في حين اجتمع زعيما فرنساوالمانيا قبل قمة مهمة للاتحاد الاوروبي. وهدأت قليلا في الاسابيع الماضية الضغوط على أعضاء في منطقة اليورو يعانون عجزا كبيرا مثل البرتغال واسبانيا بعد أن اشترى المركزي الاوروبي سندات حكومية في سوق شهدت تعاملات ضعيفة في نهاية العام الامر الذي خفض تكاليف الاقتراض لدول في جنوب أوروبا. لكن بغية الحيلولة دون استشراء الازمة فقد يحتاج القادة الاوروبيون عقب موافقتهم على انقاذ ايرلندا الشهر الماضي الى ارسال اشارة قوية للمستثمرين المتشككين عند اجتماعهم في بروكسل يوم 16 و17 ديسمبر كانون الاول. وكتبت جيرترود تامبل جوجيريل عضوة المجلس التنفيذي للبنك في عمود في مجلة فورمات النمساوية ان مشتريات البنك من السندات كانت ناجحة لانها "أعطت الدول وقتا للاستعداد واتخاذ القرار بشأن اجراءات الميزانية." في الوقت نفسه قال ماريو دراجي محافظ المركزي الايطالي وعضو مجلس محافظي البنك لصحيفة فايننشال تايمز ان مسؤولية التعامل مع الازمة تنصب في نهاية المطاف على كاهل حكومات منطقة اليورو. واجتمعت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل مع الرئيس الفرنسي نيكولاساركوزي يوم الجمعة في جنوب غرب المانيا للاتفاق على موقف موحد قبل القمة الاوروبية ومن المقرر أن يعقدا مؤتمرا صحفيا في وقت لاحق.