برلين 3 نوفمبر تشرين الثاني (خدمة رويترز الرياضية العربية) - أجبرت اللجنة الاولمبية الدولية الخطوط الجوية الكورية على تأجيل اتفاق مع الاتحاد الدولي للتزلج عقب قولها إن الاتفاق يمثل حالة من تضارب المصالح بالنسبة لعرض بيونجتشانج لاستضافة دورة الألعاب الشتوية عام 2018. كما أصدرت اللجنة الاولمبية الدولية تحذيرا لمسؤولي عرض كوريا الجنوبية بضرورة الالتزام بالقوانين. وبدأت اللجنة الاولمبية الدولية تحقيقا الاسبوع الماضي بشأن الاتفاق بين الاتحاد الدولي للتزلج والخطوط الجوية الكورية الى جانب صفقة بين شركة سامسونج الكورية للالكترونيات والاتحاد الدولي للتجديف قائلة إنهما قد يمثلان نوعا من تعارض المصالح. ويمتلك رئيسا الاتحادين عضوية اللجنة الاولمبية الدولية كما يمتلكان حق التصويت لاختيار المدينة التي ستنال شرف استضافة دورة الألعاب الاولمبية 2018 وذلك العام المقبل. كما يتمتع دينيس اوزوالد رئيس الاتحاد الدولي للتجديف بعضوية اللجنة التنفيذية باللجنة الاولمبية. ويتنافس على استضافة اولمبياد 2018 مدن ميونيخ الالمانية وانيسي الفرنسية بالإضافة الى بيونجتشانج وسيتم اختيار المدينة المنظمة في السادس من يوليو تموز 2011 في دربان بجنوب افريقيا خلال جلسة للجنة الاولمبية الدولية. وقالت اللجنة الاولمبية الدولية في بيان "وافق الاتحاد الدولي للتزلج والخطوط الجوية الكورية وهي الشريك للجنة العرض المقدم من بيونجتشانج لاستضافة اولمبياد 2018 على تأجيل عقد الشراكة الى ما بعد التصويت على المدينة التي ستستضيف دورة الالعاب الاولمبية الشتوية في 2018." واضافت "لجنة القيم ذكرت القائمين على عرض بيونجتشانج 2018 وكافة المنظمات المرتبطة بالعرض بضرورة الاحترام الكامل لقواعد الادارة والتصرف الخاصة بالمدن المرشحة واصدرت تحذيرا بهذا الشأن." واوضحت اللجنة الاولمبية ان صفقة سامسونج مع الاتحاد الدولي للتجديف لا تمثل انتهاكا لقواعد اللجنة الاولمبية الدولية. واضافت اللجنة "قرر دينيس اوزوالد رئيس الاتحاد الدولي للتجديف وعضو اللجنة الاولمبية الدولية الامتناع عن التصويت في دربان لتجنب اي احساس بحدوث تعارض في المصالح. تقر لجنة القيم التابعة للجنة الاولمبية الدولية بان الاتحاد الدولي للتجديف ورئيسه تصرفا بشكل ينم عن حسن نية." وشركة سامسونج هي احد كبار الرعاة للأنشطة الاولمبية وتم اعادة رئيسها لي كون هي كعضو في اللجنة الاولمبية الدولية في فبراير شباط الماضي عقب حصوله على عفو رئاسي بعد حكم بسجنه ثلاث سنوات بسبب التهرب الضريبي.
