تعقد المنظمة الدولية للفرنكوفونية السبت والاحد قمتها الثالثة عشرة في مونترو (سويسرا) بمشاركة رؤساء حوالى اربعين دولة سيناقشون خصوصا مسألتي الحوكمة العالمية والامن في منطقة الساحل الافريقي. وسيشكل هذا الاجتماع فرصة للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي لتحديد اولويات مجموعة العشرين ومجموعة الثماني اللتين ستتولى فرنسا رئاستهما اعتبارا من 12 تشرين الثاني/نوفمبر ومطلع 2011 على التوالي. وتتعلق هذه الاولويات بالنظام النقدي الدولي واسواق المواد الاولية والحوكمة العالمية وخصوصا توسيع مجلس الامن الدولي ليشمل افريقيا. وستبحث القمة مسألة امن منطقة الساحل ومكافحة تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي الذي يحتجز خمسة رعايا فرنسيين واثنين آخرين من مدغشقر وتوغو في مالي بعد ان خطفهم في النيجر. ويتصدر قضايا المنظمة موضوع اللغة الفرنسية التي يسخدمها 220 مليون شخص في العالم لكنها تشهد تراجعا ملحوظا في الهيئات الدولية. وسيبحث القادة ايضا في مسألة البيئة والتحديات البيئية قبل اسابيع من انعقاد قمة كانكون في المكسيك. كما ستدرس القمة الوضع في هايتي حيث ستجرى انتخابات في 28 تشرين الثاني/نوفمبر وتلعب الولاياتالمتحدة الدور الابرز في اعادة اعمار البلاد بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد. وتضم المنظمة الدولية الفرنكوفونية 56 دولة وحكومة عضوا بالاضافة الى 14 بلدا يتمتع بوضع مراقب، وتبلغ ميزانيتها حوالى ثمانين مليون يورو تمول فرنسا اربعين بالمئة منها. ويفترض ان تتخذ الدول الاعضاء قرارا حول انضمام خمسة بلدان الى المنظمة بصفة مراقب هي الامارات العربية المتحدة والبوسنة واستونيا والجبل الاسود وجمهورية الدومينيكان.