مونترو: وصفت رئيسة مجلس الحكم الاتحادي السويسري دوريس لويتهارد اليوم الدورة 13 لقمة الدول الناطقة بالفرنسية "الفرانكفونية" بأنها "مثمرة" وأن الاعلان الناتج عن القمة "ضم كل توقعاتنا". كما اثنت لويتهارد على "الشجاعة لاتخاذ التزامات قوية وملموسة وقابلة للتنفيذ" مطالبة دول الفرانكوفونية بالسعي للتأثير في الدوائر السياسية والاقتصادية الدولية لاسيما ما يتعلق بمسألة اصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. واكدت سويسرا أن (اعلان مونترو) يجسد "التحديات والرؤى لمستقبل للفرانكوفونية في ثلاثة مواضيع هي تمثيل الدول الناطقة بالفرنسية في العلاقات الدولية ومكانتها في الحوكمة العالمية والفرانكوفونية والتنمية المستدامة واللغة الفرنسية والتعليم في عالم معولم"، وحسبما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية "كونا". كما رحبت القمة بانشاء سويسرا شبكة تعاون علمية بين الجامعات الناطقة بالفرنسية لتطوير العلوم وتشكيل مجموعات للسفراء الفرنسيين والدعوة الى التعاون مع المؤسسات والجهات الفاعلة التي تتقاسم أهداف الفرانكفونية. وأشادت سويسرا بالمناقشات "الملموسة والبناءة التي سمحت للدول الأعضاء والحكومات تبادل أفضل للخبرات حول ممارسات الديمقراطية والحقوق والحريات وكيف تحولت الفرانكوفونية الى ملتقى للتشاور والحوار والمساعدة على فهم التحديات المشتركة مع اللغة والثقافة الفرانكوفونية". وشددت القمة على "دور ومكانة وقيمة الفرانكفونية في النظام العالمي وكعنصر فاعل في العلاقات الدولية" ودعت الى "اصلاح الادارة الاقتصادية العالمية من خلال تعزيز التعاون والتكامل بين الأممالمتحدة والمنتديات الاقتصادية بما في ذلك مجموعة ال20". وقد اعترف مؤتمر القمة ال13 للفرانكوفونية أيضا بخمس دول حصلت على صفة مراقب هي دولة الامارات العربية المتحدة والبوسنة والهرسك واستونيا والجبل الأسود وجمهورية الدومينيكان، وتم الاتفاق أيضا على أن تكون القمة المقبلة للفرانكوفونية في جمهورية الكونغو الديمقراطية في عام 2012 . يذكر أن قمة الفرانكفونية استمرت اعمالها خلال الفترة بين يومي 22 و24 اكتوبر الجاري في منتجع منترو جنوب غربي سويسرا مستضيفا 40 رئيس دولة وحكومة و60 وفدا للدول الأعضاء بالمنظمة وتلك التي حصلت على صفة مراقب بها.