قال حكام ميانمار العسكريون انه سيتم استبعاد المراقبين الدوليين والصحفيين الاجانب من أول انتخابات تجريها البلاد منذ 20 عاما مما يعمق المخاوف من أن الانتخابات التي ستجري الشهر القادم ستكون صورية. وكانت الولاياتالمتحدة وبريطانيا وجيران ميانمار من دول جنوب شرق اسيا قد حثوا الحكومة العسكرية على السماح بوجود مراقبي انتخابات مستقلين في انتخابات السابع من نوفمبر تشرين الثاني التي يقول منتقدون انها ستعزز سيطرة الجيش على الحكم تحت ستار الحكم المدني. وقال ثين سو رئيس لجنة الانتخابات الموحدة في مؤتمر صحفي بالعاصمة نايبيداو "لسنا بحاجة الى مراقبين أجانب. لدينا خبرة وفيرة في اجراء الانتخابات." وأضاف "الى جانب أن قوانين الانتخابات التي وضعت متوازنة للغاية ويسهل فهمها." وهذه أول انتخابات تجري منذ عام 1990 حين فاز الحزب المعارض الذي تنتمي اليه اونج سان سو كي الحاصلة على جائزة نوبل للسلام بالانتخابات فوزا كاسحا تجاهله الجيش. وفي يوليو تموز عرضت رابطة دول جنوب شرق اسيا التي تتكون من عشر دول ايفاد مراقبين للمساعدة في ضمان الاعتراف الدولي بها بوصفها حرة ونزيهة. وقال ثين سو "لا نحتاج الى توضيح مصداقية هذه الانتخابات لاخرين." ولا تمنح ميانمار تأشيرات رسمية روتينيا للصحفيين الاجانب لتغطية اخبار ميانمار لكن الكثير من المؤسسات الاخبارية كانت تأمل بارسال وسائل اعلام لتغطية الانتخابات التي تجري الشهر القادم والتي ستأتي بأول حكومة مدنية منذ 48 عاما.