يانجون:- قال مسئولون حزبيون إن زعيمة المعارضة في ميانمار أونج سان سو كي وحزبها الرابطة القومية من أجل الديمقراطية وافقا يوم الاثنين على إنهاء مقاطعة البرلمان وأداء يمين لحماية الدستور وهو ما كانت ترفضه مما ينحي جانبا خلاف سو كي مع الحكومة. وقال مسئولون في الحزب إن من الممكن أن يحضروا جلسات البرلمان اعتبارا من يوم الاربعاء. وقالت سو كي للصحفيين عقب اجتماع حزبي "كبادرة احترام لرغبة الشعب وأخذا في الاعتبار لطلبات النواب عن الاحزاب الديمقراطية والمستقلين قررنا حضور جلسات البرلمان.. سنتوجه إلى هناك في أسرع وقت ممكن ونؤدي القسم ونحضر جلسات البرلمان". وأوضحت سو كي أنها ستجتمع مع بان جي مون الأمين العام للأمم المتحدة في يانجون يوم الثلاثاء وهو يوم عطلة. وقال مسئولون إن على أعضاء البرلمان المنتخبين عن حزب الرابطة القومية من أجل الديمقراطية بمن فيهم سو كي أن يتجهوا إلى العاصمة نايبيداو لحضور جلسة البرلمان يوم الاربعاء. وقاطع الحزب الانتخابات العامة التي أجريت في نوفمبر 2010 والتي أنهت زهاء 50 عاما من الحكم العسكري قائلا إن التصويت تعرض للتلاعب لصالح حزب التضامن الوحدوي والتنمية الموالي للنظام العسكري. وحقق حزب التضامن الوحدوي والتنمية فوزا ساحقا في تلك الانتخابات لكن الحكومة الجديدة في نظام الرئيس ثين سين سرعان ما شرعت في إصلاحات سياسية واقتصادية وأقنع الرئيس سو كي بدخول العملية السياسية. وشارك حزب سو كي في الانتخابات التكميلية التي أجريت أول ابريل وفاز بكل المقاعد باستثناء مقعد واحد من بين 44 مقعدا أجريت عليها الانتخابات. وقالت سو كي التي فازت بأحد المقاعد إنها ترغب في تعديل دستور 2008 الذي وضع مسودته الجيش والذي يعطيه "دورا قياديا" في السياسة. ورحب الأمين العام للأمم المتحدة بإعلان سو كي خلال زيارة له لعاصمة ميانمار وقال "هذا أمر مشجع. أحترم قرارها. على الزعماء العمل من أجل مصالح الأمة على المدى الطويل".