التقى الامين العام للامم المتحدة بان جي مون مع رئيس ميانمار ثين سين يوم الاثنين ليعرض عليه المساعدة الدولية للاصلاحات في تلك الدولة المعزولة منذ فترة طويلة وسيصبح في وقت لاحق اول ضيف اجنبي يلقي كلمة امام برلمانها الناشيء. هذه هي أول زيارة لبان منذ تولت حكومة اصلاحية شبه مدنية الحكم منذ عام مما أنهى خمسة عقود من الحكم العسكري الشمولي وعلاقات فاترة مع المجتمع الدولي. ووصف بان ثين سين بانه "قائد رئيسي" للاصلاحات وقال انه سيحث الدول الغربية على تخفيف العقوبات عن ميانمار بشكل اكبر. وأذهلت الحكومة التي ما زال يقودها بقايا من الحكومة العسكرية السابقة العالم بوتيرة اصلاحاتها بطريقة وصفها بان بانها مثيرة للاعجاب ولكنها ما زالت في طور التقدم. وقال بان للصحفيين في العاصمة نايبيداو يوم الاحد وهو اول يوم من زيارته التي تستمر ثلاثة ايام "من الضروري دعم ميانمار حتى لا تتراجع." ولن تحضر جلسة البرلمان اونج سان سو كي الحاصلة على جائزة نوبل للسلام واعضاء حزبها الرابطة القومية من اجل الديمقراطية الذي حقق فوزا ساحقا في الانتخابات التكميلية التي جرت في اول ابريل نيسان. ورفض حزبها شغل مقاعده في البرلمان احتجاجا على حلف القسم الذي يتطلب من البرلمانيين الجدد التعهد بحماية الدستور. وكانت سو كي قد تعهدت بتعديل الدستور الذي وضع مسودته الجيش عام 2008 والذي يعطي الجيش سلطات واسعة النطاق من بينها القدرة على تعيين الاعضاء الرئيسيين في مجلس الوزراء والسيطرة على البلاد في حالة الطواريء وشغل ربع مقاعد البرلمان