تخلى عمر الفاروق عبد المطلب المتهم بمحاولة تفجير طائرة أمريكية بقنبلة مخبأة في ملابسه العام الماضي عن حقه في محاكمة سريعة. ولم يقل عبد المطلب سوى القليل خلال جلسة في محكمة اتحادية ووافق على التخلي عن حقه في محاكمة سريعة. وقال للقاضية نانسي ادموندز عندما سألته عما اذا كان سيتخلى عن هذا الحق وهو سؤال روتيني في القضايا الكبرى "لا مشكلة". وسألته كذلك اذا كان لديه ما يريد قوله للمحكمة في المؤتمر السابق على المحاكمة فقال "لا". وفي سبتمبر أيلول رفض عبد المطلب المحامين الذين عينتهم له المحكمة وأشار الى احتمال اعترافه بذنبه في بعض من الاتهامات الموجهة اليه. ووجهت له ستة اتهامات في يناير كانون الثاني منها محاولة تفجير طائرة والشروع في القتل. ويواجه احتمال السجن مدى الحياة اذا أدين. ورفعت القاضية الجلسة على أن تعقد يوم 12 يناير. وكان عبد المطلب وهو نيجيري قد استقل طائرة تابعة لشركة نورث وست في رحلة متجهة من امستردام الى ديترويت وقرب انتهاء الرحلة حاول اشعال فتيل قنبلة كانت مثبته في ملابسه الداخلية وتم احتواء الحريق. ولم تشتعل المتفجرات بالكامل وسيطر عليه الركاب وأفراد الطاقم وتم احتواء الحريق. وقال مسؤولون أمريكيون انه أبدا تعاونا مع المحققين الامريكيين على مدى شهور وأخبرهم انه تلقى العبوة الناسفة والتدريب من أعضاء في تنظيم القاعدة في اليمن.