اجرى الرئيس الاميركي باراك اوباما ومجلسه الحربي الاثنين اجتماعا عبر الفيديو مع الرئيس الافغاني حميد كرزاي تمحور حول نقل المسؤوليات الامنية في افغانستان الى القوات المحلية بحلول 2014، كما اعلن البيت الابيض. وتابع البيت الابيض ان الاجتماع تطرق الى "مواضيع كثيرة من بينها الرؤية الطويلة الامد للعلاقات الاميركية-الافغانية" وكذلك "الانتخابات التشريعية الافغانية الاخيرة". واضاف ان "الرئيسين اتفقا على ضرورة الحفاظ على التزام منتظم" من اجل "دعم هدف الرئيس كرزاي بانهاء نقل" مسؤولية الامن في افغانستان الى القوات المحلية بحلول العام 2014. وتم الاجتماع بحضور وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ووزير الدفاع روبرت غيتس وامين سر البيت الابيض الجديد بيت راوز وعدد من المسؤولين العسكريين والمدنيين الرفيعين، بحسب المصدر نفسه. ومن كابول شارك قائد القوات الدولية والاميركية في افغانستان الجنرال الاميركي ديفيد بترايوس والسفير الاميركي في كابول كارل ايكنبيري في النقاشات. واكد اوباما الاثنين لنواب اميركيين ان استراتيجية ادارته في افغانستان وباكستان لا تستدعي تعديلات في هذه المرحلة، فيما تكثف القوات الاميركية مطارداتها للقاعدة في المنطقة. وكتب اوباما في تقرير حول الوضع موجه الى الكونغرس "نواصل تطبيق الاستراتيجية كما حددناها في كانون الاول/ديسمبر (2009) ولا نعتقد انها بحاجة الى تعديلات في هذه المرحلة". وبعد مراجعة كاملة للاستراتيجية الاميركية في المنطقة اعلن اوباما في كانون الاول/ديسمبر 2009 عن ارسال 30 الف جندي اضافي الى افغانستان. ومن المقرر ان يبدأ انسحاب القوات الاميركية من افغانستان في صيف 2011. وينتظر ان يعلن اوباما عن تحديث لاستراتيجيته في افغانستان مع نهاية العام الجاري لكن لا يتوقع ان يجري عليها تعديلات كبرى.