أكد مسؤول في إدارة الاحتلال الأمريكي في أعقاب الاجتماع الثامن الذي عقده أوباما أمس مع فريقه الأمني لمناقشة وضع قواته المحتلة في أفغانستان ،إن الرئيس باراك أوباما يتجه لعدم القبول بأي من الخيارات الأربعة التي تقدم بها أعضاء فريق مستشاري الأمن القومي في إدارته، بشأن الإستراتيجية الجديدة في أفغانستان. وأوضح المسئول أن أوباما يريد أن يتم إيضاح كيف ومتى سيتم الانسحاب من أفغانستان، وتسليم مسؤولية مواجهة المقاومة التى تقودها حركة طالبان إلى الحكومة الأفغانية الموالية للاحتلال. منوها إلى ان أوباما ذكر بان احتلال بلاده لأفغانستان يجب ألاَّ يظل مفتوح الأجل، وأنه يتعين دعم وتقوية نظام الرئيس كرزاي الموالي لواشنطن. من جهته عارض سفير الاحتلال الأمريكي في أفغانستان كارل ايكنبيري، عارض بشدة خطة إرسال عشرات الآلاف من جنود الاحتلال الأمريكيين إلى أفغانستان، وذلك وسط زيادة التوقعات بشأن قرب اتخاذ البيت الأبيض لقرار بشأن إرسال المزيد من قوات الاحتلال إلى تلك البلاد. وتساءل ايكنبيري في رسالة وجهها إلى البيت الأبيض عن فائدة زيادة عدد قوات الاحتلال في ظل عدم استقرار الوضع السياسي الأفغاني، حيث أعرب سفير الاحتلال الأمريكي عن شكوكه في كفاءة الحكومة الأفغانية الموالية للاحتلال بقيادة الرئيس حامد كرزاي ، واتهم الحكومة الأفغانية بأنها حكومة "فاسدة"، حسب وصفه.