زعمت الحركة الاسلامية في اوزبكستان ذات الصلة بالقاعدة يوم الخميس مسؤوليتها عن هجوم وقع في طاجيكستان في مطلع الاسبوع قتل خلاله 28 جنديا وقالت ان الهجوم هو للثأر من حملة الحكومة على الاسلام. وذكرت خدمة (راديو الحرية) الاذاعية الطاجيكية ان عبد الفتاح أحمدي الذي قدم نفسه كمتحدث باسم الحركة أصدر البيان في شريط فيديو أرسل الى محطة الاذاعة. وقال الراديو ان أحمدي قال "هذا ردنا على حكومة طاجيكستان التي أغلقت مؤخرا ألف مسجد واعتقلت المسلمين دون اي سبب وتمنع النساء من ارتداء ملابس المسلمين." ونقل الراديو على موقعه على الانترنت عن أحمدي قوله "نطالب بوقف هذه السياسة والا ستستمر الهجمات الارهابية." واتهمت وزارة الدفاع في طاجيكستان في وقت سابق "مرتزقة" اسلاميين اجانب من أفغانستان وباكستان وجمهورية الشيشان الروسية بشن الهجوم الذي وقع يوم الاحد على الجنود في منطقة راشت على بعد 180 كيلومترا الى الشرق من العاصمة دوشنبه.