قتلت قوات الجيش الكولومبية 22 على الاقل من متمردي حركة القوات المسلحة الثورية في كولومبيا ( فارك) في هجوم على معسكرهم بالادغال يوم الاحد وذلك في احدث اعمال عنف تقع منذ تولي الرئيس خوان مانويل سانتوس منصبه في اغسطس اب. وانحسرت حالة الحرب في كولومبيا مع سحق الحملة الامنية للحكومة المدعومة من الولاياتالمتحدة المتمردين اليساريين وتجار الكوكايين. ولكن الهجمات والاشتباكات تزايدت على مدار الاسابيع الثلاثة الماضية في اطار محاولة فارك استعراض قوتها. ووعد سانتوس بالابقاء على النهج المتشدد لسلفه في مجال الامن والذي اسفر عن تراجع كبير في التفجيرات وعمليات الخطف والهجمات وزيادة في الاستثمارات الاجنبية في بلد كان ينظر اليه ذات يوم باعتباره بلدا يتفكك وغارقا في العنف. واستهدف القصف المدفعي وهجوم القوات الخاصة يوم الاحد اقليم بوتومايو الذي كان يوما معقل فارك ومركزا للكوكايين بالقرب من حدود الادغال النائية مع الاكوادور. وقال وزير الدفاع رودريجو ريفيرا في تصريح اذاعي "هذه ضربة قاسية للجبهة الثامنة والاربعين لحركة فارك. العملية مستمرة والمحصلة حتى الان 22 قتيلا من الارهابيين المتعاملين بالمخدرات."