بوجوتا: أعلن وزير الدفاع الكولومبي رودريجو ريفيرا إستقالته يوم الأربعاء، بينما تواجه قوات الأمن في البلد الواقع في أمريكا الجنوبية انتقادات متزايدة لفشلها في إحباط هجمات من متمردين ماركسيين ضعفت قوتهم. وقالت مصادر حكومية وفق ما نشرته وكالة رويترز إن استقالته قد تؤدي إلى إعادة هيكلة واسعة للقوات المسلحة وجهاز الشرطة، يذكر أن ريفيرا قد شغل المنصب منذ تولى الرئيس المحافظ خوان مانويل سانتوس السلطة قبل عام.
وسارع سانتوس إلي تعيين خوان كارلوس بينزون في منصب وزير الدفاع. وبينزون خبير اقتصادي عمل إلي الآن كمستشار مقرب للرئيس وكان نائبا لوزير الدفاع في حكومة الرئيس السابق ألفارو اوريبي.
وفي الذكرى السنوية لتوليه منصبه تعهد سانتوس في وقت سابق من هذا الشهر بتطوير استراتيجيات أفضل لمقاتلة متمردي منظمة فارك الماركسية الذين لا يزالون يشنون هجمات رغم أن قوتهم الآن هي الأضعف في عقود.
وما زال المتمردون ينشطون في بعض المناطق النائية في كولومبيا التي يبلغ عدد سكانها 46 مليون نسمة مع حصولهم على تمويل من تجارة المخدرات وتحالفهم مع جماعات مسلحة أخرى.