اعلن المتحدث باسم الجيش الاوغندي الخميس ان كمبالا قادرة على رفع عدد جنودها المنتشرين في الصومال تحت رعاية الاتحاد الافريقي حتى عشرة الاف عنصر اذا ما حصلت على المساعدة اللوجستية المطلوبة وخصوصا من جانب الولاياتالمتحدة. وتضم قوة الاتحاد الافريقي في الصومال (اميسوم) حاليا ستة الاف جندي -- 3500 اوغندي و2500 بوروندي --، ووافق الاتحاد الافريقي في تموز/يوليو على تعزيزات اضافية للقوة بما لا يقل عن الفي جندي سيكونون في غالبيتهم اوغنديين. واضاف المتحدث باسم الجيش الاوغندي اللفتنانت كولونيل فيليكس كولاييغي في مقابلة عبر الهاتف مع وكالة فرانس برس ان "التزامنا لمصلحة الصومال يتعدى مجرد الارقام. واذا كان الامر يتعلق بالارقام، فان لدينا القدرة، كما اعلن ذلك المسؤولون في الجيش، على زيادة حتى عشرة الاف جندي لملء الفراغ". وحذر كولاييغي في مقابلته مع فرانس برس من "انه كلما تاخر المجتمع الدولي في تقديم معدات الدعم الضرورية جدا، اصبح وضع جنود حفظ السلام المنتشرين في القرن الافريقي اكثر خطورة". وقتل الاثنين اربعة جنود اوغنديين بسقوط قذيفة هاون في مقديشو خلال معارك ضد المتمردين الاسلاميين في حركة الشباب. وحض المتحدث باسم الجيش الاوغندي "كل الذين وعدوا بتقديم المساعدة لقوة اميسوم وخصوصا الولاياتالمتحدة" على "الوفاء بتعهداتهم في اسرع وقت لكي نتمكن من انجاز مهمتنا". وقال "لدينا القدرة على حشد قوة كبيرة"، مشيرا الى ان الجيش الاوغندي قد يستدعي الاحتياط عند الضرورة. واضاف "يبقى التحدي لوجستيا"، معربا عن الامل في ان تبحث واشنطن هذه المسالة. وتتعلق المساعدة التي تطلبها كمبالا خصوصا بنقل قوات اضافية لتنتشر في الصومال. ومنذ انتشارها في 2007 في مقديشو، فقدت قوة اميسوم عشرات من عناصرها في عمليات انتحارية او في هجمات شبه يومية يشنها المتمردون الشباب. والاثنين، دعا الرئيس الصومالي شريف الشيخ احمد من جديد المجتمع الدولي الى تقديم دعم "عاجل" لحكومته الانتقالية الفدرالية.