برلين (رويترز) - اتهمت مغنيتان في فرقة بوسي رايوت لموسيقى البانك موسكو بعرقلة حملتهما لتحسين الأوضاع داخل السجون الروسية ودعوتا لرقابة دولية. وقالت ماريا أليوخيتا ونادجدا تولونيكوفا -اللتان افرج عنهما من السجن في ديسمبر كانون الأول الماضي بموجب قرار عفو - انهما قد تدرسان توسيع نشاطهما السياسي بخوض الانتخابات البلدية في موسكو. وقضت المرأتان اكثر من 21 شهرا من عقوبة بالسجن عامين بعدما ادينتا في عام 2012 بالتخريب بدافع من الكراهية الدينية بعدما اقتحمتا اكبر كاتدرائية ارثوذكسية في موسكو وقامتا باحتجاج هدفه الدعوة إلى تخليص روسيا من الرئيس فلاديمير بوتين. وقالت المغنيتان انهما تريدان الآن تكريس حياتهما لمساعدة السجناء ومنهم اولئك الذين سجنوا لمعارضتهم الرئيس بوتين وحكومته. لكنهما شكوتا اثناء زيارة إلى برلين من عراقيل وضعت في طريقهما. وابلغت تولونيكوفا مؤتمرا صحفيا في العاصمة الألمانية -حيث كان من المقرر عرض فيلم وثائقي يوم الاثنين عن فريقة بوسي رايوت في مهرجان موسيقي- ان الحكومة الروسية رفضت تسجيل منظمة حقوقية اعلنتا تأسيسها. وقالت "تمارس ضغوط ايضا على الناس (المؤيدين لنا)". واضافت ان محاميهما يخضع للمراقبة طوال الوقت واستجوبت الشرطة مؤيدين اخرين لهما. وقالت "هدف منظمتنا ان تعلم ادارات السجون انه لا يمكنها معاملة السجناء كما تريد دون مساءلة."
