قال المتحدث باسم الأممالمتحدة مارتن نيسيركي الخميس (الثالث من أكتوبر/تشرين أول) إن المهمة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأممالمتحدة في سوريا 'حققت تقدما أوليا مشجعا' وإن الوثائق التي تسلمها الفريق الأربعاء من الحكومة السورية 'تبدو واعدة'، إلا أنه أوضح أنه 'لا بد من تحاليل إضافية ورسوم تقنية' وان الفريق ينتظر 'أجوبة على بعض الأسئلة'، لكنه لم يقدم تفاصيل إضافية في هذا الجانب. ويأمل المفتشون 'البدء بعمليات تفتيش المواقع وتفكيكها خلال الأسبوع المقبل'. وتابع المتحدث أنه فيما يخص التفكيك فان الجدول الزمني 'يبقى مرتبطا بنتائج مجموعات العمل التقنية التي تشكلت البارحة بمشاركة خبراء سوريين'. وفي اليوم الثالث من مهمتها في دمشق أعلنت البعثة المشتركة الخميس أنها باشرت منذ الأربعاء 'مع السلطات السورية' في 'تأمين المواقع حيث ستعمل'. وجاء في بيان صادر عن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأممالمتحدة 'أنهت البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأممالمتحدة الأربعاء أول يوم عمل لها في عملية تهدف إلى تمكين سوريا من التخلص من برنامجها للأسلحة الكيميائية بحلول منتصف العام 2014'. وأضاف أن فريق المفتشين بدأ 'بالتعاون مع السلطات لسورية بتأمين حماية المواقع التي سيعمل فيها، لا سيما في المناطق الواقعة على الأطراف'، من دون أن تعرف بالضبط أمكنة المواقع المقصودة التي يرجح أنها أمكنة تخزين الأسلحة الكيميائية. وتابع البيان أن الفريق 'يدرس أيضا الأخطار الصحية والبيئية التي قد يضطر لمواجهتها'. ويقوم المفتشون بتنفيذ خطة لتفكيك مواقع إنتاج الأسلحة الكيمائية السورية بحلول الأول من تشرين ثان/نوفمبر المقبل. ومن المقرر أن يتم التخلص نهائيا من الترسانة الكيميائية السورية بحلول منتصف عام 2014، وذلك في إطار خطة نزع السلاح التي تم الاتفاق عليها بين الولاياتالمتحدة و روسيا وأيدها قرار لمجلس الأمن الدولي.