ارتفع عدد القتلى في حادث اطلاق النار امام دار الحرس الجمهوري في القاهرة صباح الاثنين إلى 51 قتيلا، حسب اجهزة الاسعاف، بعد ان اعلن سابقا عن سقوط 42 قتيلا. ونقلت وكالة انباء الشرق الاوسط عن الطبيب محمد سلطان رئيس هيئة الإسعاف المصرية، أن "حصيلة حالات الوفيات والإصابة بأحداث الحرس الجمهوري ارتفعت إلى 51 حالة وفاة و435 مصابا" مشيرا الى ان معظم الاصابات ناتجة عن خرطوش وطلقات نارية. وقال متظاهرون لفرانس برس انهم تعرضوا فجر الاثنين لهجوم بالرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع في ظروف غير واضحة، في حين تتهم جماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها الرئيس المعزول محمد مرسي الجيش بهذه "المذبحة". من جانبه اكد الجيش ان "ارهابيين مسلحين" هاجموا دار الحرس الجمهوري وقتلوا ضابطا واصابوا ستة مجندين بجروح خطيرة كما جاء في بيان نشرته صحيفة الاهرام الحكومية. وامر الرئيس المؤقت عدلي منصور بفتح تحقيق في هذه الاحداث.