اكدت البعثة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقي لحفظ السلام في اقليم دارفور (يوناميد) الاربعاء ان المياه والغذاء تم ايصالهما الى الالاف من الفارين من القتال في جنوب دارفور. وكان اكبر مسؤول للامم المتحدة في السودان عبر عن قلقه من القيود المفروضة على ايصال المساعدات للنازحين. وقالت يوناميد "تم ايصال حوالي ثمانين طنا من المساعدات الطارئة لمواجهة احتياجات المدنيين في مهاجرية ولبدو بالتعاون مع هيئات الاممالمتحدة". واوضحت البعثة ان "الجزء الاول من العملية نفذ يوم 23 نيسان/ابريل وتضمن مساعدات اولية بتوزيع حصص غذائية وقوارير مياه ومساعدات طبية". وافادت تقارير اليوناميد بان حوالي عشرين الف شخص احتموا في المناطق المحيطة بمراكز اليوناميد منذ سيطرة المتمردين على البلدتين اللتين تعرضتا لقصف جوي بحسب الاممالمتحدة. واكد الجيش السوداني يوم السابع عشر من نيسان/ابريل انه استعاد السيطرة على المنطقة وبعد يومين قتل احد جنود حفظ السلام في هجوم على مركز لليوناميد في مهاجرية. واعلنت وزارة الخارجية السودانية بان منفذ الهجوم لا علاقة له بقوات الحكومة السودانية. وقال الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بانه مصدوم من الحادث ويعبر عن عميق قلقه من القيود التي تفرضها الحكومة السودانية على وصول المساعدات. وقالت السلطات السودانية ان المنطقة غير آمنة لمجموعات الاغاثة.