انتقدت منظمة حقوقية دولية استخدام النظام السوري للقنابل العنقودية المحظورة في حربه مع مقاتلي المعارضة وضد المدنيين. وأنباء صحفية تتحدث عن جمع ال سي أي إيه لمعومات بغرض شن هجمات بطائرة بدون طيار ضد 'الجهاديين' في سوريا. قالت منظمة 'هيومن رايتس ووتش' المعنية بحقوق الإنسان السبت (16 مارس/ آذار 2013) إن لنظام السوري يوسع استخدامه للذخائر العنقودية المحظورة دولياً، التي تستهدف المناطق السكنية، مع دخول الصراع الذي تشهده البلاد عامه الثالث. وحددت المنظمة، التي تتخذ من نيويورك مقراً لها، 119 منطقة على الأقل في مختلف أنحاء سوريا نفذ فيها 156 هجوماً بقنابل عنقودية في الأشهر الستة الماضية. وقال ستيف جوس، المدير المعني بالقسم الخاص بدراسة مخاطر الأسلحة في المنظمة: 'توسع سوريا استخدامها للذخائر العنقودية بشكل لا هوادة فيه، وهي سلاح محظور ويدفع المدنيون الثمن بحياتهم وأطرافهم'. وأضافت المنظمة أنها حققت في هجومين بقنبلتين عنقوديتين في سوريا في الأسبوعين الماضيين ببلدة دير جمال قرب مدينة حلب ومدينة تلبيسه قرب حمص، واللذين أسفرا عن مقتل 11 مدنياً، بينهم خمسة أطفال، وإصابة 27 آخرين. طائرات أمريكية لإستهداف'الجهاديين' من جهة أخرى، أوردت صحيفة 'لوس أنجيليس تايمز' الأمريكية، استناداً إلى دوائر رسمية، أن وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) تجمع معلومات لشن هجمات بطائرة بدون طيار ضد 'الجهاديين' الناشطين في الحرب الأهلية الدائرة في سوريا. في الوقت نفسه، أكدت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لم يعط تصريحاً حتى الآن بشن هجمات بطائرات بدون طيار في سوريا. كما أن مثل هذا الإجراء 'ليس محل تفكير في الوقت الراهن'. وعزت الصحيفة هذا التوجه من قبل وكالة الاستخبارات المركزية إلى أن تقديراتها أشارت إلى انتقال مقاتلين تابعين لتنظيم القاعدة من العراق إلى سوريا، مضيفة أن المعلومات التي تم جمعها يمكن أن تساعد 'المعارضة