شيع الآلاف من اهالي مدينة الفلوجة صباح اليوم السبت ست جنازات لمتظاهرين لقوا حتفهم امس عندما فتحت عناصر من الجيش العراقي النار عليهم، وسط انتشار كثيف لقوات الشرطة وغياب تام للجيش. المشيعون رددوا شعارات مناوئة للجيش وحكومة رئيس الوزراء نوري المالكي. يذكر ان قائد القوات البرية العراقية الفريق علي غيدان كان من المفترض ان يحضر التشييع برفقة عدد من وسائل الاعلام، ولكن يبدو ان ذلك لم يتحقق في ظل مشاعر العداء للجيش التي تسود الفلوجة عقب احداث امس الدامية. وتم دفن الجثامين في مقبرة الشهداء في المدينة التي كانت قبل عام 2003 ملعبا لكرة القدم.