فاز فريق مانشستر يونايتد على ضيفه ويست بروميتش بهدفين دون مقابل في المباراة التي جرت على ملعب أولد ترافورد في المرحلة العشرين من الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم. بدا واضحا منذ البداية أن فريق المدرب اليكس فيرغسون يسعى للتهديف مبكرا ليضمن طريقا سهلا نحو النقاظ الثلاث. واعتمد فيرغسون في الهجوم على تحركات آشلي يونغ وداني ويلبيك والفرنسي باتريس إيفرا ومعهم الياباني شينجي كاغاوا بينما جلس الهولندي روبن فان بيرسي على مقاعد البدلاء. ومن أول فرصة حقيقة ليونايتد تلقى يونغ تمريرة من كاغاوا داخل منطقة الجزاء فسيطر على الكرة ولعبها عرضية أرضية فاصطدمت بقدم غاريث مكولي مدافع ويست بورميتش وسكنت الشباك في الدقيقة التاسعة. فتح الهدف شهية أصحاب الأرض لمواصلة الضغط على الضيوف، وتصدى الحارس فوستر لتسدية قوية من ويلبيك في الدقيقة 17. كما سهل استمرار الهجوم كثيرا من مهمة خطي وسط ودفاع مانشستر يونايتد. الشوط الثاني انتهى الشوط الأول بتقدم أصحاب الأرض، وفي بداية الشوط الثاني نشط الضيوف بقيادة المهاجم النيجيري بيتر أوديمانغي لكن هجماتهم افتقدت التركيز والخطورة. في المقابل حافظ لاعبو خطي وسط ودفاع يونايتد على تماسكهم أمام التحركات الهجومية لويست بروميتش. وفي نهاية الشوط الثاني أصر فان بيرسي ، الذي دفع بها فيرغسون لتنشيط الهجوم، على وضع بصمته وأحرز هدفا جميلا بكرة لولبية سددها بيسراه من على طرف منطقة الجزاء. واحتفل بيرسي بالهدف بأن رفع قميصه كاشفا عن قميص آخر كتب عليه ارقدي بسلام يا تشونا لن ننساك أبدا ، وتشونا هي الفتاة الهندية التي راحت ضحية عملية اغتصاب جماعي في دلهي. وانتهت المباراة بهذه النتيجة ليحقق يونايتد فوزه السابع على التوالي في ملعبه ، ويرتفع رصيده إلى 49 نقطة في صدارة جدول المسابقة. بقية النتائج وحافظ يونايتد أيضا على فارق السبع نقاط مع جاره حامل اللقب مانشستر سيتي الذي فاز في مباراة مثيرة على مضيفه نوريش سيتي بأربعة أهداف مقابل ثلاثة. وفي مباراة أخرى عاد تونتهام هوتسبير إلى الانتصارات، وأحرز هدفين في ثلاث دقائق بالشوط الثاني ليحقق فوزا مستحقا على سندرلاند 2-1. وبذلك ارتفع رصيد فريق المدرب البرتغالي فياش بواش إلى 36 نقطة. أما ويغان فقط عمق جراح أستون فيلا وتغلب عليه بثلاثة أهداف دون مقابل، وبالتالي بلغ إجمالي الأهداف التي سكنت شباك فيلا 16 هدفا في ثلاث مباريات.
