قال مدير تنفيذي في شركة ومسؤول في الشرطة يوم الخميس ان مواطنا فرنسيا يعمل في شركة فيرجنت للطاقة المتجددة المسجلة في باريس خطف في شمال نيجيريا. وزادت حركات اسلامية اصولية مثل جماعة بوكو حرام من نشاطها في المنطقة خلال الاشهر الاخيرة فيما أصبح أكبر تهديد امني لنيجيريا اكبر الدول الافريقية المصدرة للنفط. وفي اتصال هاتفي سئل مدير تنفيذي بالشركة التي تتخذ من باريس مقرا لها عن نبأ خطف موظف فرنسي بالشركة في نيجيريا فرد بالايجاب. وبشكل منفصل قال امينو صادق ابو بكر المتحدث المحلي باسم الشرطة النيجيرية ان مواطنا فرنسيا خطف في ولاية كاتسينا عندما هاجم نحو 30 مسلحا مقر اقامة تستخدمه الشركة. وقال المتحدث ايضا ان شرطيا وحارس أمن كانا يحميان المواطن الفرنسي قتلا. وتعرض مركز للشرطة بالقرب من موقع الخطف لتفجير وهرب بعض السجناء منه. وشركة فيرجنت الفرنسية متخصصة في توليد الطاقة الكهربائية من التوربينات التي تحركها الرياح ولها 700 فرع في انحاء العالم. وقالت وزارة الخارجية الفرنسية انها لم تتمكن على الفور من التحقق من خطف المواطن الفرنسي وانها ما زالت تحاول التحقق من الامر. وخطف بريطاني وايطالي في مايو ايار من العام الماضي في المنطقة الشمالية الغربية في نيجيريا وقتلهما الخاطفون اثناء محاولة بريطانية نيجيرية لانقاذهما في مارس آذار هذا العام. وقتلت جماعة بوكو حرام مئات هذا العام في تمردها مركزة هجماتها على قوات الامن والاهداف الدينية في محاولة لاقامة دولة اسلامية في نيجيريا التي يمثل المسلمون نحو نصف سكانها البالغ عددهم 160 مليونا. وما زال سبعة فرنسيين مخطوفين في الصحراء الكبرى وآخر محتجز في الصومال. (إعداد ابراهيم الجارحي للنشرة العربية - تحرير أميرة فهمي)