نفى يوم الجمعة شخص زعم انه متحدث باسم جماعة بوكو حرام الاسلامية النيجيرية المتشددة اي دور للجماعة في خطف بريطاني وايطالي قتلهم خاطفوهم في شمال غرب نيجيريا خلال عملية لانقاذهما. وكان البريطاني كريستوفر مكمانوس والايطالي فرانكو لاموليناراو يعملان لدى شركة انشاءات عندما تم اختطافهما في مايو ايار في شمال غرب نيجيريا وقتلا اثناء محاولة قوات نيجيرية وبريطانية مشتركة لتحريرهما يوم الخميس. وينحى باللائمة على بوكو حرام في التفجيرات واطلاق النار الذي يقع بشكل شبه يومي في شتى انحاء شمال نيجيريا. واتصل رجل قال انه ابو القعقاع المتحدث باسم بوكو حرام بصحفيين في مدينة مايدورجوري بشمال شرق نيجيريا لنفي مسؤولية الجماعة عن ذلك . وقال هذا الرجل "ليس لنا يد في خطف وقتل الرهائن." وقالت قوات الامن النيجيرية انها اعتقلت ابو القعقاع الشهر الماضي ولكن منذ ذلك الوقت قام رجل يزعم انه ابو القعقاع بالاتصال هاتفيا بالصحفيين عدة مرات لاعلان المسؤولية عن هجمات او لتوجيه تهديدات ويؤكد الصحفيون المحليون ان الصوت واحد. واعتقلت القوات النيجيرية خمسة من المشتبه بهم في عمليات الاختطاف التي قالت ان جماعة في بوكو حرام لها صلة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي الموجودة في النيجر وتشاد المجاورتين هي التي نفذتها.