(رويترز) - قال مسؤولون ايرانيون ان طهران استضافت يوم الاحد مؤتمرا للبحث عن تسوية للحرب الاهلية في سوريا. واضافوا ان زهاء 200 من "الشخصيات السياسية" السورية شاركت في المؤتمر ومع ذلك فلم يكن هناك ما يشير الى حضور الائتلاف الوطني السوري وهو جماعة معارضة شاملة جديدة يرأسها رجل الدين السني معتز الخطيب. وتؤيد ايران الرئيس بشار الاسد في الصراع الدائر في سوريا مع المعارضة المسلحة واتهمت الدول العربية والغربية باثارة العنف في سوريا بتسليح جماعات المعارضة. وعلى الجانب الاخر يتهم مقاتلو المعارضة السورية واغلبهم من السنة طهران بارسال شخصيات عسكرية الى سوريا وبتزويد القوات الحكومية السورية باسلحة خفيفة بالاضافة الى خبرات تكتيكية واخرى في مجال الاتصالات . وقال علي اكبر صالحي وزير الخارجية الايراني في كلمة امام المؤتمر ان تسليح جماعات المعارضة باسلحة ثقيلة سيضع المنطقة في خطر "الارهاب المنظم." واضاف ان "ايران اكدت مرارا انها تريد التوصل لحل سلمي سوري-سوري للازمة الحالية دون تدخل الاجانب.. السوريون انفسهم يعرفون بشكل افضل الافضل بالنسبة لهم."