حذر علي أكبر صالحي، وزير الخارجية الإيراني، من تكثيف تزويد قوات المعارضة السورية بالأسلحة، مؤكدا أنها ستزيد في "انعدام الأمن وخطر الإرهاب والعنف المنظم" في المنطقة. وفي افتتاح اجتماع في طهران بمبادرة من إيران، حليفة نظام دمشق، من أجل "حوار وطني في سوريا"، قال صالحي: إن "بعض (الدول) تنوي إرسال أسلحة ثقيلة ونصف ثقيلة إلى المعارضة" السورية.
وأضاف، أنها "في الواقع تبحث عن إضفاء الشرعية رسميا عن ما قد سبق وفعلته في الخفاء"، منددا "بتدخل واضح في شؤون بلد مستقل"، وحذر صالحي من أن "مثل هذه القرارات ستشكل سابقة في العلاقات الدولية، وستساهم في انتشار انعدام الأمن وخطر الإرهاب والعنف المنظم في المنطقة".
ويتهم النظام السوري، وحليفتاه الأساسيتان: إيران وروسيا، بعض الدول العربية والغربية بتزويد قوات المعارضة التي تقاتل نظام الرئيس بشار الأسد، بالأسلحة سرا منذ أشهر.