دبي (رويترز) - قالت وسائل إعلام ايرانية ان مهاجما انتحاريا فجر نفسه أمام مسجد في جنوبايران يوم الجمعة فقتل أحد أفراد ميليشيا الباسيج بعد منعه من الاندساس وسط المصلين. وقالت وكالة فارس للانباء إن المهاجم فجر حزامه الناسف على بعد مئات الامتار خارج مسجد الامام الحسين في مدينة جابهار فقتل فردا من ميليشيا الباسيج الايرانية وأصاب آخر. وتقع جابهار في اقليم سيستان وبلوخستان المضطرب قرب الحدود الباكستانية وله تاريخ من الاضطرابات إذ يشكو سكانه وأغلبهم من السنة من التمييز على يد السلطات الايرانية الشيعية. وقتل 39 شخصا في نفس المسجد خلال هجوم نفذه مفجران انتحاريان في ديسمبر كانون الاول عام 2010 خلال احتفال ديني. وأعلنت جماعة جند الله السنية المتمردة المسؤولية عن ذلك الهجوم الذي قالت إنه جاء انتقاما من اعدام زعيمها عبد الملك ريجي الذي أعدمته السلطات الايرانية شنقا قبلها بستة أشهر. ويعتقد أن الجماعة تتخذ من باكستان مقرا لها. ومنذ 2003 ينسب لها عدد من الهجمات وعمليات الخطف داخل الاراضي الايرانية ضمن حملتها لتحسين أوضاع السنة في ايران. وتقول ايران إن جند الله مرتبطة بالقاعدة واتهمت باكستان وبريطانيا والولايات المتحدة بدعم الجماعة لزعزعة الاستقرار في جنوب شرق البلاد موطن الأقلية السنية. ونفت الدول الثلاثة دعمها لجند الله.