اعلنت الصحف الرسمية الجمعة ان بورما اعطت الضوء الاخضر لبدء استخدام بطاقات الائتمان الدولية، في اجراء من شانه التعويض عن نقص فاضح في هذا البلد الذي يشهد انفتاحا متزايدا على الاقتصاد الدولي. وحصلت كل من فيزا وماستركارد وتشاينا يونيون باي وجابان كريديت بورو على ترخيص بالعمل من وزارة المالية، بحسب صحيفة نيو لايت اوف ميانمار. لكن اي جدول زمني لم يحدد بعد. وستتولى هيئة البريد والاتصالات ومجموعة ميانمار انفورميشن تكنولوجي كوربوريشن الاشراف على الجوانب التقنية لدخول هذه الشركات في المصارف المحلية والات الصرف الالي وفي الفنادق والمطاعم. وبعد عقود من العقوبات الاميركية، لا يزال من غير الممكن التداول ببطاقات الائتمان الا في عدد قليل من المؤسسات الراقية مما يرغم الزائرين الاجانب على التوجه الى بورما وهم يحملون رزما من الدولارات. وحذت الولاياتالمتحدة حذو الاتحاد الاوروبي عندما رفعت في الاشهر الماضي غالبية العقوبات التي تفرضها على بورما. وهو قرار ياتي بعد انتخاب زعيمة المعارضة اونغ سان سو تشي عضوا في البرلمان في نيسان/ابريل، مما شكل نقطة انطلاق لاصلاحات سياسية على نطاق واسع حققها النظام الحاكم منذ اذار/مارس. وكانت ماستركارد اعلنت في مطلع ايلول/سبتمبر انها حصلت على ترخيص من المصرف التعاوني لبورما.