في جولة جديدة من العقوبات الاوروبية على سوريا، هي التاسعة عشرة، فرض الاتحاد الاوروبي عقوبات الاثنين على 30 شخصية وشركة سورية. وتضمنت العقوبات، التي اقرت في اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد في لكوسمبورغ، تجميد اصول وحظر سفر 28 شخصية سورية وشركتين. وبهذه الجولة الجديدة يصل عدد الشخصيات السورية التي تخضع لعقوبات اوروبية الى 1818 وعدد الشركات الى 54. من جهة اخرى، قال عدد من وزراء الخارجية الاوروبيين انهم لم يتمكنوا من تحقيق تقدم حقيقي مع روسيا في الملف السوري خلال اجتماع مع نظيرهم الروسي سيرغي لافروف مساء الاحد. وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ عند وصوله الى اجتماع وزراء الخارجية الاوروبيين: ناقشنا سوريا بكل ابعادها الليلة الماضية مع لافروف. لا استطيع ان اقول اننا حققنا اي تقدم . واضاف: كما هو الحال منذ عدة اشهر، لم نتوصل الى اي اتفاق . ونقلت وكالة الانباء الفرنسية عن دبلوماسي اوروبي قوله ان ما دار من نقاش خلال العشاء الذي استمر اكثر من ثلاث ساعات ونصف الساعة كان في بعض اللحظات قاسيا جدا . وقد انتقد لافروف بحدة موقف الاوروبيين من سوريا وعقوباتهم التي فرضت من جانب واحد على نظام الرئيس بشار الاسد. واكد وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلي من جهته ان خطر امتداد النزاع يتزايد ولا مصلحة لاحد في ذلك بما في ذلك روسيا . واضاف انه من الضروري اقناع الذين يواصلون حماية نظام الاسد بان خطر امتداد النزاع يتزايد وخطر حرب بالوكالة يتزايد .