اكد الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند السبت في كينشاسا "تصميمه الكبير" على المضي في "النهج" الذي حددته فرنسا في مكافحة الارهاب وذلك ردا على اسئلة عن التهديدات الجديدة للرهائن الفرنسيين وله هو شخصيا التي صدرت عن مجموعة اسلامية مسلحة في شمال مالي. وقال الرئيس الفرنسي في مؤتمر صحافي "باظهار تصميم كبير على التمسك بنهجنا في مكافحة الارهاب يمكن ان نقنع الخاطفين بان الوقت قد حان لاطلاق سراح رهائننا". وتابع هولاند مؤكدا اهمية عدم الرضوخ للتهديدات، مضيفا "لطالما قلنا اننا نقوم بكل ما بوسعنا من اجل تحرير الرهائن وانن نستخدم قنوات الاتصال المتوفرة بغية اقناع الخاطفين بتحرير الرهائن باسع وقت". وكان قيادي في حركة التوحيد والجهاد قال السبت ان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند يعرض حياته وحياة الرهائن الفرنسيين في الساحل للخطر بتصريحاته المؤيدة للتدخل العسكري في شمال مالي الذي تسيطر عليه حركات اسلامية بينها التوحيد والجهاد منذ آذار/مارس الماضي. وقال عمر ولد اماه ان "حياة الرهائن الفرنسيين باتت في خطر بسبب تصريحات الرئيس الفرنسي الذي يريد ان يعلن علينا الحرب. هو نفسه باتت حياته في خطر. عله يدرك ذلك". وكان عمر ولد اماه، وهو من تمبكتو، عضوا في جماعة انصار الدين، ولكنه بات اليوم يعرف عن نفسه باعتباره عضوا في حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا. ويحتحز تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي تسعة اوروبيين بينهم ستة فرنسيين. والجمعة صوت مجلس الامن الدولي على قرار اقترحته فرنسا خصوصا ويحض دول غرب افريقيا على تحديد خططها بشأن التدخل العسكري لاستعادة شمال مالي، في خلال 45 يوما.