أكد الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند السبت في كينشاسا "تصميمه الكبير" على المضي في "النهج" الذي حددته فرنسا في مكافحة الإرهاب وذلك ردا على أسئلة حول التهديدات الجديدة للرهائن الفرنسيين وله هو شخصيا التي صدرت عن مجموعة إسلامية مسلحة في شمال مالي. وأضاف الرئيس الفرنسي - في مؤتمر صحفي - أن الوقت قد حان لإطلاق سراح الرهائنن الفرنسيين . كان الرئيس الفرنسى قد أكد فى وقت سابق أن بلاده تعمل جاهدة من أجل استصدار قرار أممي يسمح بتشكيل قوة عسكرية مكونة من الاتحاد الأفريقي ومن دول مجموعة غرب أفريقيا المعروفة "بالإيكواس" كخطوة أولى ثم قرار أممي آخر من أجل السماح لهذه القوة العسكرية بالتدخل فعليا في شمال مالي من أجل دحر تنظيم القاعدة والإرهابيين واستعادة وحدة أراضي مالي. يذكر أن متشددين إسلاميين قد سيطروا على ثلثي مالي في شهر مارس الماضي عندما أدى انقلاب عسكري إلى غرق البلاد في الفوضى. وتجدر الإشارة إلى أن حكومة مالي الحالية كانت قد أرسلت خطابا إلى مجلس الأمن الدولي تدعوه إلى مساعدة الجيش المالي على استعادة سلطته على كافة أراضيه , كما دعا الاجتماع رفيع المستوى حول منطقة الساحل -الذي عقد على هامش الدورة السابعة والستين للجمعية العامة فى أواخر سبتمبر الماضي - إلى تدخل عسكري دولي في مالي .