هاجم المرشح الرئاسي الامريكي عن الحزب الجمهوري ميت رومني السياسات الخارجية للرئيس باراك أوباما. وقال في خطاب ألقاه الأثنين في معهد فرجينيا العسكري إن الأخطار التي تحدق بعملية السلام في الشرق الأوسط زادت خلال الفترة الرئاسية لمنافسه الديموقراطي. وأعرب رومني عن أمله في أن يتمكن من الغاء سلسلة من السياسات الخارجية التي اتخذها أوباما التي وصفها بالمتعثرة على حد تعبيره. وقال إن هناك رغبة أمريكية كبيرة في الإمساك بزمام الامور في الشرق الاوسط . كما دعى رومني إلى أن يكون لبلاده دور اكثر فعالية في سوريا وان تتغير شروط المعونة لمصر وأن تفرض عقوبات اكثر صرامة على إيران. ومع تسارع وتيرة حملات المرشحين الامريكين والاداء الضعيف لأوباما في المناظرة الاولى ضمن ثلاثة أخرين الاسبوع الماضي، يتطلع الناخب الامريكي للمناظرة القادمة بين نائبي المرشحين. ومن المقرر ان تعقد مناظرة بين جوبايدن وبول راين الخميس المقبل. وتسعى حملة رومني إلى تقليل فرص اوباما بين الناخبين المبكرين ويبدو أن ثمة مؤشرات على نجاح هذه الجهود في ولايتي نورث كارولينا وفلوريدا التي سيدفع الخاسر فيهما ثمنا باهظا في هذه الانتخابات. بينما يتقدم أوباما في ولاية ايوا التي مثل ساحة قتال أخرى للمرشحين للوصول إلى أصوات ناخبيها. وفي انتخابات 2008، سيطر أوباما على أصوات الأربع ولايات الرئيسية في التصويت المبكر متغلبا على خصمه في ذلك الوقت جون ماكين حتى قبل حلول يوم الانتخابات.