اعتبر نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي دان ميريدور المتحفظ على لغة الحرب ضد ايران، الخميس انه "حان الوقت لتكثيف وتشديد العقوبات" ضد طهران، وذلك اثناء لقاء مع الصحافة الفرنسية في باريس. وقال ميريدور "اننا نرى نتائج العقوبات والعزلة الدبلوماسية لايران. لم نصل الى نهاية الطريق بعد، واعتقد ان ما رايناه امس في ايران مهم"، بينما هزت صدامات سوق طهران على اثر الانخفاض التاريخي في سعر صرف الريال الايراني بسبب العقوبات. واعتبر نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي وهو المسؤول ايضا عن اجهزة الاستخبارات والطاقة الذرية "لقد حان الوقت لتكثيف وتشديد العوبات". والتقى ميريدور في باريس عددا من الوزراء الفرنسيين بينهم وزير الخارجية لوران فابيوس. واضاف ميريدور "لدينا تحالف نادر للغاية ومهم جدا بين اسرائيل والولايات المتحدة واوروبا وكل الدول العربية تقريبا -باستثناء سوريا- التي تريد وقف طريق القنبلة الذرية الايرانية". وقال ايضا "اعتقد ان كل هذا التحالف ليس ضعيفا جدا وان ايران ليست قوية جدا"، معتبرا انه ينبغي ان "يفهم الايرانيون ان امامهم الخيار بين مواصلة طريقهم الى القنبلة او استمرار نظامهم". واعرب عن الامل ايضا في ان يعمد الروس المتحفظون على العقوبات الى "تغيير موقفهم". ونأى ميريدور ايضا بنفسه مجددا عن استراتيجية الضغط التي بدأها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو لوضع "خطوط حمراء لايران". وقال ان "هذه اللغة بين مؤيد ومعارض للهجوم العسكري ليست امرا اضاف شيئا الى امن اسرائيل. اعتقد اننا تكلمنا كثيرا عنه واعتقد ان الصيغة التي استخدمها الرئيس الاميركي باراك اوباما والتي مفادها ان كل الخيارات مطروحة على الطاولة" كافية. واضاف ميريدور "اذا كنت تريد ان تطلق النار، فاطلق النار ولا تتكلم". وقال ايضا ان "الامر الاخر المهم هو سوريا، حليفة ايران الوحيدة. كل الدول العربية تريد ان يتغير نظام (بشار الاسد). اذا سقط نظام الاسد، فسيوجه ضربة اساسية الى ايران".