ذكر مركز اميركي متخصص في مراقبة المواقع الالكترونية الاسلامية السبت ان تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب اعلن ان الهجوم على القنصلية الاميركية في بنغازي هو "انتقام" لمقتل ابو يحيى الليبي، الرجل الثاني في قيادة التنظيم الاصولي. ونقل مركز "سايت" عن بيان للتنظيم ان "وفاة الشيخ ابو يحيى الليبي اثارت الحماسة والعزم في نفوس ابناء عمر المختار للانتقام ممن سخروا من نبينا". ولم يتبن التنظيم بشكل مباشر الهجوم الذي تزامن مع ذكرى 11 ايلول/سبتمبر وادى الى مقتل اربعة اميركيين بينهم السفير لدى ليبيا كريس ستيفنز مساء الثلاثاء الماضي. لكنه اعتبر ان "انتفاضة شعبنا في ليبيا ومصر واليمن ضد امريكا وسفاراتها مؤشر يؤكد للولايات المتحدة ان حربها ليست موجهة ضد مجموعات وتنظيمات (...) انما ضد امة الاسلام التي تنتفض بوجه الظلم والضعف". وكان زعيم تنظيم القاعدة ايمن الظواهري اكد عشية هجوم بنغازي مقتل الرجل الثاني في التنظيم ابو يحيى الليبي الذي كانت واشنطن اعلنت مقتله في باكستان في حزيران/يونيو الماضي. من جهته، اعلن رئيس المؤتمر الوطني الليبي محمد المقريف لوكالة فرانس برس في وقت سابق من السبت ان عناصر اجنبية متورطة في الهجوم على القنصلية الاميركية في بنغازي. وقال المقريف "هناك عناصر غير ليبية موجودة على الاراضي الليبية وتخطط لتنفيذ اجندات خاصة بها على اراضينا"، مشيرا الى ان هذه المعلومات مستقاة من تقارير للاستخبارات الليبية.