باريس (رويترز) - قال مصدر قضائي يوم الجمعة ان المحققين الفرنسيين تحفظوا على منزل في باريس يخص ابن رئيس غينيا الاستوائية في اطار تحقيق في غسل اموال. وصودرت اعمال فنية واثرية ومقتنيات قيمة اخرى بملايين اليورو في فبراير شباط من نفس المبنى المكون من ستة أدوار والمملوك لتيودور اوبيانج وزير الزراعة ونجل رئيس الدولة الافريقية الصغيرة المنتجة للنفط. واصدر قاضيان فرنسيان امري اعتقال بحق اوبيانج الشهر الماضي بسبب اتهامات تتعلق بغسل الاموال وقالا انهما يشتبهان بأنه اختلس اموال الدولة لشراء عقارات في فرنسا. وينفي اوبيانج ارتكاب اي اخطاء. وكانت سيارات فارهة منها بوجاتي وفيراري قد صودرت ايضا في اواخر 2011 من نفس العقار الواقع في احد ارقي احياء العاصمة الفرنسية. ويعني امر الاعتقال الفرنسي ان اوبيانج ممنوع من دخول فرنسا وربما يواجه ايضا قيودا على السفر في بلده. ويواجه اوبيانج اتهامات مماثلة بغسيل الاموال في الولاياتالمتحدة حيث يمتلك عقارا يقدر بعشرات الملايين من الدولارات. وكثيرا ما شوهد اوبيانج وهو يعيش حياة باذخة في الخارج حيث يمتلك قصورا وطائرات نفاثة ويخوتا قيمتها عدة ملايين من الدولارات. ويحكم والده الرئيس تيودور اوبيانج المستعمرة الاسبانية السابقة منذ اكثر من ثلاثة عقود من الزمن ويتعرض لانتقادات واسعة النطاق من قبل جماعات حقوق الانسان كأحد اكثر الزعماء فسادا في العالم.