غزة (رويترز) - قالت حركة المقاومة الاسلامية (حماس) يوم الخميس إن احد كوادرها ويدعى كمال حسني غناجة قتل بمنزله في دمشق خلال ما وصفتها الحركة بعملية "قتل جبانة". ولم تتهم الحركة اسرائيل على الفور في بيان اصدرته في غزة بالضلوع في قتل غناجة وقالت إنها تجري تحقيقا "لمعرفة الجهة التي تقف وراء هذه الجريمة النكراء." وقال مصدر من حماس في غزة ان جثة غناجة ظهرت عليها اثار تعذيب. ولم تفصح حماس التي تدير قطاع غزة عن الدور الذي كان يلعبه غناجة في الحركة لكنها قالت إنه قضى "عمره عاملا في سبيل الله." واتخذت قيادة حماس في المنفى من دمشق مقرا لها لكن العديد من كبار مسؤولي الحركة واسرهم غادورا سوريا خلال الانتفاضة الممتدة منذ 16 شهرا ضد حكم الرئيس بشار الاسد. وقال مصدر من حماس إن غناجة كان من القيادات العسكرية الوسطى بالحركة. وقال وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك للاذاعة الاسرائيلية تعليقا على نبأ مقتل غناجة "لم يكن معروفا بالنسبة لي شخصيا. وفقا لكل ما نشر عنه لم يكن قديسا ولا اود اضافة اي شيء أو التعليق على هذه الواقعة." ويعتقد على نطاق واسع ان المخابرات الإسرائيلية (موساد) كانت وراء اغتيال محمود المبحوح القيادي في حماس في دبي عام 2010. ورفضت اسرائيل تأكيد أو نفي ضلوع الموساد في قتل المبحوح.