القاهرة - دعمت قيم التداولات الضعيفة بالبورصة المصرية خلال الأسبوع الجاري توقعات أغلب المحللين بتحرك السوق عرضيا في تعاملات الاسبوع المقبل وسط انتظار لنتائج اعمال الشركات في الربع الأول من 2012. وقال كريم عبد العزيز الرئيس التنفيذي لصناديق الاسهم بشركة الاهلي لإدارة صناديق الاستثمار "أسعار الأسهم صعدت خلال الاسبوع الجاري رغم قيم التداول المنخفضة. سنتجه عرضيا الاسبوع المقبل مع ميل للانخفاض. وسجل سهم اوراسكوم للانشاء خلال الاسبوع أعلى مستوى اغلاق له منذ سبتمبر ايلول 2008. وقال وائل عنبة العضو المنتدب لشركة الاوائل لإدارة المحافظ المالية السوق به أخبار إيجابية لكنه يفتقد للسيولة. وشهدت البورصة المصرية تداولات متذبذبة هذا الأسبوع بين الارتفاع والهبوط وسط قيم وأحجام ضعيفة. وقال عنبة "ننتظر نتائج اعمال الشركات في الربع الاول خلال الاسبوع المقبل. أعتقد ان السوق سترتفع بدعم من نمو ارباح الشركات المتوقع. وستعلن كل من أوراسكوم تليكوم والمصرية للاتصالات عن نتائج أعمالهما للربع الأول من 2012 يوم الاربعاء المقبل. وقال محسن عادل العضو المنتدب لشركة بايونيرز لإدارة صناديق الاستثمار "رغم النمو المتوقع لأرباح الشركات القيادية إلا ان السوق سيتحرك عرضيا في نطاق ضيق وسط نقص السيولة الواضح. وصعد المؤشر الرئيسي بنحو 1.7 بالمئة خلال معاملات الاسبوع الجاري. وقال إيهاب سعيد رئيس قسم التحليل الفني بشركة أصول للوساطة في الاوراق المالية "سيتحرك المؤشر الرئيسي للسوق عرضيا خلال الاسبوع المقبل بين 4950-5150 نقطة. السوق ينتظر الانتخابات الرئاسية ليحدد اتجاها له. وستكون انتخابات الرئاسة التي ستجرى يومي 23 و24 مايو المرحلة الأخيرة من فترة انتقالية من الحكم العسكري الذي أعقب إسقاط الرئيس السابق حسني مبارك مطلع العام الماضي. وقال إبراهيم النمر رئيس قسم التحليل الفني بشركة نعيم للوساطة السوق سيشهد حركات ضعيفة مائلة للصعود خلال الاسبوع المقبل. قد نصل إلى 5150-5200 نقطة ثم تبدأ عمليات جني ارباح بالسوق حتى مستوى 4900 نقطة. وزادت القيمة السوقية للاسهم المصرية نحو 5.3 مليار جنيه (879 مليون دولار) خلال الاسبوع لتزيد المكاسب الرأسمالية منذ بداية العام إلى 61.3 مليار جنيه. وقال كريم عبد العزيز بعض المتعاملين يستغلون شكوك وقلق الآخرين بشأن عدم وضوح الرؤية السياسية والاقتصادية في مصر ليشتروا في السوق ثم يتجهون للبيع مع اي صعود في السوق. وتعيش مصر الآن حالة من الصراع السياسي بين جماعة الاخوان المسلمين والمجلس العسكري والاحزاب الليبرالية حول انتخابات الرئاسة وتشكيل الدستور.