واشنطن (رويترز) - قال نائب جمهوري بارز يوم الجمعة ان مسؤولي الجيش والمخابرات الامريكيين على خلاف بشأن كيفية تقدم الحرب الدائرة في افغانستان منذ 11 عاما في الوقت الذي يمضي فيه الرئيس باراك اوباما قدما في انسحاب تدريجي للقوات الامريكية من هذا البلد. وقال مايك روجرز رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب الامريكي والذي عاد من افغانستان هذا الاسبوع ان الجيش الامريكي اكثر تفاؤلا بشأن وضع القتال مع متمردي افغانستان من مسؤولي المخابرات على الارض في افغانستان. وجاءت تصريحات روجرز بعد ايام من قيام اوباما بزيارة مفاجئة لافغانستان للتوقيع على اتفاقية استراتيجية مع كابول وتسليم رسالة عام الانتخابات للامريكيين في ذكرى مرور عام على قتل اسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة. وتحدد اتفاقية الشراكة دورا طويل الامد للولايات المتحدة في افغانستان بعد عام 2014 وهو الموعد الذي من المقرر ان تنسحب فيه معظم القوات القتالية لحلف شمال الاطلسي . وبدأت الحرب في الشهر التالي لهجمات 11 سبتمبر ايلول 2011. ولكن روجرز قال ان مصير افغانستان بعد 2014 غير واضح تماما. وقال"مازال يوجد قدر كبير من الغموض. لا توجد خطة معينة بعد بشأن ما سيبدو عليه الوضع بعد حدوث الانسحاب. "لا أحد يعرف.. الجيش لا يعرف ومسؤولو المخابرات لا يعرفون ولا احد لديه احساس طيب بشأن ما سيحدث بعد ذلك."