اعلن مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان نادال الاثنين ان فرنسا "تأسف" لمقتل متظاهر فلسطيني الجمعة في الضفة الغربية اثر اطلاق قنبلة مسيلة للدموع، وتدعو الى "ضبط النفس" بعد عمليات القصف الاسرائيلية على غزة. وقال نادال "في الضفة الغربية تأسف فرنسا بشدة لوفاة متظاهر فلسطيني من قرية النبي صالح وتذكر بتمسكها بالحق الشامل للتظاهر سلميا". وكان المتظاهر مصطفى عبد الرازق التميمي (28 عاما) اصيب اصابة قاتلة في الوجه بقنبلة مسيلة للدموع فيما كان يشارك في تظاهرة اسبوعية احتجاجا على توسيع مستوطنة اسرائيلية مجاورة. وقد اصيب فلسطيني مع ابنته بجروح الاحد في غارة اسرائيلية جديدة على غزة. واصيب منزلهما في حي الزيتون اثر انفجار صاروخ جو ارض استهدف مبنى مجاورا. واكد الجيش الاسرائيلي الغارة قائلا انها كانت تستهدف "مشغلا لصنع اسلحة" وردا على اطلاق صواريخ بصورة متكررة على اسرائيل. وقال نادال "ان فرنسا دانت دوما اطلاق قذائف او صواريخ على جنوب اسرائيل وتدعو مرة جديدة الى ضبط النفس تجنبا لخسارة ارواح بشرية وصونا لامن المدنيين وحفاظا على الهدنة في غزة". وعندما سئل عن اغلاق اسرائيل جسر باب المغاربة المؤدي للمسجد الاقصى دعا المتحدث "السلطات الاسرائيلية للتشاور مع شركائها حول هذه المسألة الحساسة والسماح بحرية الوصول الى الاماكن الاسلامية المقدسة، للمصلين والزوار على حد سواء، ضمن احترام سلامة الجميع". وقد اغلقت اسرائيل جسر باب المغاربة المؤدي الى المسجد الاقصى والذي يسلكه غير المسلمين بحجة المخاوف على السلامة العامة في خطوة اثارت غضب الفلسطينيين وردود فعل عربية واسلامية.
