استشهد فلسطيني وأصيب سبعة عشر آخرون الخميس عندما فتح الجيش الإسرائيلي النار على تظاهرة نظمتها حركة حماس قرب معبر المنطار (كارني) شرق غزة للمطالبة برفع الحصار . وأفاد شهود العيان "أن مئات من الفلسطينيين تظاهرو قرب معبر المنطار للمطالبة بفك الحصار (عن قطاع غزة) بدعوة من حركة حماس ، وأن الجيش الإسرائيلي بدأ بإطلاق النار على المسيرة وإلقاء القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين الذين اقترب عدد منهم من المعبر ورشقوا الجنود الإسرائيليين بالحجارة." وفى هجوم على معبر بيت حانون ( إريتز) على الحدود الشمالية لقطاع غزة مع إسرائيل ، فجر فلسطيني شاحنة مفخخة كان يقودها عند المعبر مما أدى إلى استشهاده. وأكدت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي وقوع الانفجار صباح الخميس عند مدخل المعبر على الجانب الفلسطيني منه، وقالت إنه لم يسفر عن سقوط أي قتلى بخلاف منفذه ولكنه تسبب بخسائر مادية. وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي وكتائب الأقصى التابعة لحركة فتح مسئوليتهما المشتركة عن العملية. وفى توغل إسرائيلي فى وسط قطاع غزة ، أفادت مصادر طبية فلسطينية استشهاد فلسطيني مسن الخميس، وأوضح المصدر "أن سالم البحابصة (62 عاما) قتل في منطقة جحر الديك قرب مخيم البريج وسط قطاع غزة خلال عملية توغل للجيش الإسرائيلي صباح الخميس. كما أصيب خمسة فلسطينيين بينهم أطفال في قصف إسرائيلي استهدف سيارة في بلدة جباليا شمال قطاع غزة. تحذيرات من جسر إسرائيلي عند باب المغاربة على صعيد آخر، حذرت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية في مدينة أم الفحم داخل الأراضي المحتلة عام 1948 من أن مصادقة اللجنة اللوائية للبناء والتخطيط التابعة لبلدية الاحتلال في القدس على إقامة الجسر المؤدي إلى باب المغاربة أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك سيؤدي إلى إحداث أذى كبير في المسجد. وقالت المؤسسة في بيان الأربعاء إن تنفيذ مخطط جسر باب المغاربة لم يتوقف أصلا منذ السادس من شهر فبراير عام 2007م وإن المصادقة النهائية عليه هي عمليا مرحلة من مراحل تنفيذه. وأوضح البيان أن إنشاء الجسر العسكري هو استعداد لإيقاع أذى كبير بالمسجد يتمثل باستكمال هدم طريق باب المغاربة الذي يعد جزءاً ملاصقا للمسجد الأقصى المبارك، وتدميراً للآثار الإسلامية والعربية في الموقع، بالإضافة إلى تصعيد الاقتحامات اليومية للمسجد من قبل شرطة الاحتلال والجماعات اليهودية وتصعيد تكريس المظاهر الاحتلالية للمؤسسة الإسرائيلية داخل المسجد الأقصى المبارك. (أش أ + و ام )