حث الامين العام لحلف شمال الاطلسي اندرس فو راسموسن باكستان يوم الاربعاء على التعاون مع العمليات العسكرية في أفغانستان المجاورة على الرغم من غارة شنها الحلف الشهر الماضي عبر الحدود وأسفرت عن مقتل 24 جنديا باكستانيا. وأثار الهجوم غضبا في باكستان التي أغلقت طرق الامداد البرية لقوات الحلف في أفغانستان وانسحبت من مؤتمر دولي عن افغانستان عقد في المانيا يوم الاثنين. وقال راسموسن "السبيل الوحيد للتقدم هو التعاون الايجابي بين أفغانستانوباكستان. بين الولاياتالمتحدةوباكستان.. بين حلف الاطلسي وباكستان" مكررا أسفه للواقعة التي حدثت في 26 نوفمبر تشرين الثاني. وتابع قائلا للصحفيين حين وصل لاجراء محادثات مع وزراء خارجية الحلف في بروكسل "أوافق تماما على أننا في نهاية المطاف نحتاج الى انخراط ايجابي من باكستان اذا كنا نريد أن نضمن سلاما واستقرارا طويل الامد بأفغانستان." وقال "أتعشم أن أرى تقدما في علاقتنا. عرضنا اطار عمل سياسيا للتعاون بين الحلف وباكستان." ولم يتضح بعد ما حدث في الهجوم. وكان مسؤولون أمريكيون ذكروا أن مسؤولين باكستانيين وافقوا على قيام الحلف بالغارة دون أن يعلموا بوجود قوات لهم في المنطقة. غير أن مسؤولا باكستانيا نفى هذا.